اقتصاد

وزير الزراعة: منفتحون على جميع المصادر العالمية في استيراد القمح

كشف وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن أن “مصلحة الدولة اللبنانية تتقدم في عملية التمديد لاتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا”، وقال:” نحن نحتاج الى هذه المادة الاستراتيجية ونستوردها من عدد لا بأس به من دول العالم” متمنيا ان “تعود الامور للهدوء في منطقة البحر الاسود”،مشيرا الى أن “موقف لبنان من هذا الامر موقف مبدئي، لان مادة القمح هي منتج استراتيجي واساسي بالنسبة لعدد كبير من الدول ومن أهم الموردين في العالم لهذه المادة الاساسية في الامن الغذائي هي روسيا وأوكرانيا”.

واكد وزير الزراعة في مقابلة مع وكالة” تاس” للانباء الروسية حول شراء الحبوب و القمح “انفتاح الدولة اللبنانية على كل دول العالم، لأن لبنان يعتبر أن جميع دول العالم صديقة وشقيقة وحليفة ما عدا العدو الاسرائيلي”.

وأضاف: “لنا عدو واحد في هذه الأرض ، عدو مغتصب لارض وعرض، وبالتالي موضوع شراء الحبوب او شراء الأسمدة ان كان من روسيا او من الولايات المتحدة الاميركية او من اوكرانيا او من الهند او من اي دولة في العالم نقابله من طرفنا بانفتاح و نعمل لتأمين متطلبات شعبنا ، ونؤمن ان العلاقات الدولية لا تعرف اي ضوابط او حدود، و لطالما كان يلعب لبنان دورا اساسيا في المنطقة، وبالتالي نطمح في موضوع تحقيق الامن الغذائي ان نكون منفتحين على الجميع لأننا جميعا في مركب واحد وهذا المركب يتهدده الكثير من العواصف والكثير من المسببات التي قد تؤثر على الامن الغذائي بشكل عام”.

وحول اهتمام لبنان بتصدير الخضر والفاكهة إلى روسيا قال الحاج حسن :”نحن نصدر الفواكه والخضر الى عدد لا بأس به من دول العالم، ونعتبر ان وصول منتجاتنا الزراعية الى روسيا انما يعبر عن تمتين للعلاقات التي تربط لبنان بروسيا وتربط لبنان بأي دولة أخرى، وبالتالي هذا الامر مناط بالقطاع الخاص”.

وتابع “نحن نشجع القطاع الخاص من خلال غرف التجارة والصناعة والزراعة ومن خلال وزارة الاقتصاد على المضي قدماً في تمتين اواصر علاقات الاخوة واواصر العلاقات المتينة بين لبنان وكل دول العالم وروسيا من ضمن هذه الدول”.

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى