سوريا: وفاة رجل إنقاذ خلال هدمه مبنى متضرراً في حلب.. وتواصل حملات الإغاثة
أفادت وسائل إعلامية، اليوم الأربعاء، بوفاة أحد عناصر الانقاذ أثناء قيامه بهدم أحد المباني المتضررة في أحد الأحياء المتضررة في حلب.
هذا الحادث حصل بينما تقوم فرق الهندسة السورية بهدم المباني المتصدعة والمتضررة من جراء الزلزال في منطقة قاضي عسكر في حلب.
وأعلن السفير العراقي لدى دمشق أن المساعدات الاغاثية العراقية لمتضرري الزلزال في سوريا بلغت حتى الآن 10 الاف طن والعملية مستمرة.
في السياق، نفذ أطفال المدارس في عدد من المحافظات السورية، وقفات احتجاجية للمطالبة برفع الحصار الغربي على سوريا والإجراءات القسرية اللاإنسانية الظالمة بحق الطفولة والإنسانية.
يأتي ذلك في وقت، أعلنت وزارة النقل السورية، أنّه تمّ استقبال 200 طائرة مساعدات حتى اللحظة في البلاد، وتقديم مختلف الخدمات اللازمة لهذه الطائرات، التي هي من مختلف الأحجام والطرازات، في المطارات السورية المدنية الثلاثة في دمشق وحلب واللاذقية، منذ وقوع كارثة الزلزال.
ووصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم، طائرتان إندونيسيتان على متنهما وفد رسمي وفريق إغاثي ومساعدات للمتضررين من الزلزال.
وأعلنت اليوم وزارة النقل السورية، وصول قافلة مساعدات عراقية تتكون من 140 شاحنة، دخلت عبر معبر البوكمال، وتحمل مواد إغاثية وغذائية وأدوية للمتضررين من الزلزال، في تواصل لدخول قوافل المساعدات العراقية التي كانت أول قوافل وإمدادات الإغاثة وصولاً إلى سوريا بعد أن ضربها الزلزال.
وكانت سفينة مصرية وصلت إلى ميناء اللاذقية، أمس الإثنين، محمَّلةً بنحو 500 طن من المساعدات الإغاثية، لدعم جهود مواجهة تداعيات الزلزال، وتقديم الإغاثة للمتضررين، حسب إعلان وزارة النقل السورية، وسيتم تسليمها إلى منظمة الهلال الأحمر السوري، لتوزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال.
وكان زلزال، قوته 7.8 درجات وفق مقياس ريختر، ضرب جنوبي شرقي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم الإثنين الماضي، يعدّ بين أقوى الزلازل منذ عام 1939، وفقاً لتصريحات رسمية تركية، وتلاه خلال الأيام الأخيرة عدد كبير من الهزات الارتدادية في عدد من محافظات البلاد والدول المجاورة.
ويصنّف الزلزال حالياً في المرتبة الـ7 بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً هذا القرن، متجاوزاً زلزال وتسونامي اليابان في العام 2011 ومقترباً من إجمالي ضحايا زلزال وقع في إيران المجاورة عام 2003.