سياسة

خبط عشواء قرارات المحقق العدلي .. النيابة العامّة التمييزية: قرارات البيطار معدومة الوجود

باجتهاد قانوني “مباغت” قوامه أنّ المجلس العدلي هيئة مستقلة موازية للهيئة العامة لمحكمة التمييز، وأي قرار ينصّ على تنحية المحقق العدلي هو إلغاء لموقع تمّ إنشاؤه بموجب مرسوم وزاري. ولا يحتاج المحقق العدلي إلى إذن لملاحقة المدعى عليهم، لكونه أساساً مفوضاً للقيام بهذه المهمة.

هكذا عاد قاضي التحقيق طارق البيطار ليستأنف مهمته.

واليوم الثلاثاء، حدّد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار مواعيد جلسات استجواب المدعى عليهم في تفجير مرفأ بيروت وفق التالي:

– غازي زعيتر ونهاد المشنوق ٦ شباط

– حسان دياب ٨ شباط

– اللواء طوني صليبا واللواء عباس ابراهيم ١٠ شباط

– اسعد طفيلي وغراسيا قزي ١٣ شباط

– جودت عويدات وكميل ضاهر ١٥ شباط

– جان قهوجي ١٧ شباط

– القاضيان غسان عويدات وغسان خوري ٢٠ شباط

– القاضيان كارلا شواح وجاد معلوف ٢٢ شباط

لكن الرد على هذه التبليغات جاء سريعاً، فقد قررت النيابة العامة التمييزية بعد اجتماع طارئ عقد اليوم الثلثاء لبحث ما آلت إليه الأمور بعد ادّعاء القاضي البيطار على أسماء جديدة، التعميم على الأجهزة كافّة عدم تنفيذ التبليغات وقرارات إخلاءات السبيل الصادرة عن المحقق العدلي التي تعتبرها باطلة.

وأجمع قضاة النيابة العامة التمييزية على اعتبار قرارات القاضي البيطار وكأنها منعدمة الوجود.

واشنطن تدعو لتحقيق سريع وشفاف

من واشنطن، شدّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، تعليقًا على “استئناف المحقّق العدلي في انفجار مرفأ بيروت عمله أمس، وتوجيه اتّهامات إلى كبار المسؤولين، وبعضهم من حلفاء الولايات المتحدة الأميركية، وتواجدوا فيها قبل بضعة أشهر”، على “أنّنا أوضحنا في المجتمع الدولي منذ وقوع الانفجار، أنّنا ندعم ونحثّ السّلطات اللّبنانيّة على استكمال تحقيق سريع وشفّاف في الانفجار المروّع في مرفأ بيروت”.

وأكّد، خلال مؤتمر صحافي، أنّ “ضحايا هذا الانفجار في آب 2020، يستحقّون العدالة. يجب محاسبة المسؤولين”.

 

خدمة الخبر العاجل 👇

واتساب
https://chat.whatsapp.com/FiBewCzGvPW3xJwW7HzoZO

تلغرام
https://t.me/usdrates

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى