في استقلال لبنان الـ77 قصص غيّبها التاريخ عن معارك بطوليّة في وجه الاحتلال
في مئويّته الأولى، مرّ عيد الاستقلال وكأنّه لم يكن. لا عرض عسكريّ، ولا استقبالات تهنئة، كورونا والوضع الاقتصادي والسّياسي المتأزّم، حال دون احتفال اللبنانيين بعيد استقلال كثيرون منهم لا يعترفون به.
على “تويتر”، احتل هاشتاغ #عيد_الاستقلال_اللبناني التراند، غرّد اللبنانيون قلّة منهم هنّأت، ولسان حالهم “بأي حال عدت يا عيد”، كثر تساءلوا “عن أي استقلال تتحدّثون”، وكثر أعادوا قراءة تاريخ استقلال لبنان، عبر روايات لم يذكرها كتاب التاريخ ولم يدرسه الطلاّب في المدارس.
قصص غيّبها التاريخ
أضاء مغرّدون على معركة “وادي فيسان”، الملحمة التي قالوا إنّها منسية قصداً من تاريخ لبنان في مقاومة الاحتلال الفرنسي، حيث سطّر أبناء عشائر بعلبك الهرمل أروع البطولات في مواجهة الآلة الحربية للجيش الفرنسي.
معركة وادي فيسان، الملحمة المنسية قصداً من تاريخ لبنان في مقاومة الاحتلال الفرنسي، حيث سطر أبناء عشائر بعلبك الهرمل أروع البطولات في مواجهة الآلة الحربية للجيش الفرنسي .
#عيد_الاستقلال_اللبناني
? pic.twitter.com/JQg8bdT9Q8— محمَّد ?? (@m7ammad_86) November 22, 2020
وأكّد آخرون أنّ “الاستقلال الحقيقي كان بفضل ثلة من المجاهدين من أهل الجنوب والبقاع”.
أبناء جبل عامل الشرفاء … أسياد الاستقلال#عيد_الإستقلال_اللبناني pic.twitter.com/QAkyu5EGC6
— Samara A Abass ? (@AbassSamara) November 22, 2020
#عيد_الاستقلال_اللبناني
لمن لا يعرف
الاستقلال الحقيقي كان بفضل ثلة من المجاهدين من اهل الجنوب والبقاع ولا يزال محقّقا بفضل المجاهدين الجدد من أبناء هاتين المنطقتين وسيبقى مستقلا طالما هناك رجال باعوا انفسهم فداء للوطن.
تحية لاهل الاستقلال الحقيقي
???????? pic.twitter.com/k2qUK1dMy4— Maleeka (@Maleeka44083339) November 22, 2020
كما كانت مناسبة لاستعادة تضحيات السيد عبد الحسين شرف الدين وأنصاره، التي تتجاهلها كتب التاريخ.
#عيد_الاستقلال_اللبناني
تحية للثورة السورية ولمن شارك في معركة الضنية، وادي فيسان، تحية لبعلبك وضواحيها التي سطرت ملاحم العز، تحية لانصار السيد عبد الحسين شرف الدين في الجنوب البطل، تحية للجبل ولبيروت تحية لكل من سجن، وشارك بهذا الجلاء من كل لبنان..— ALI (@AsdaElya) November 22, 2020
في عيد الاستقلال *الكذبة*
التحية فقط.. لثوار العشائر في #بعلبك وعلى رأسهم ابو علي ملحم قاسم .. الذين قاوموا ورفضوا ضم بعلبك الى كذبة لبنان الكبير
والتحية فقط.. لثوار #جبل_عامل من الشيخ عبد الحسين شرف الدين الى الابطال ادهم خنجر وصادق حمزة#عيد_الاستقلال_اللبناني #عشتم_وعاش_لبنان— هبة علّام (@hibaam08) November 22, 2020
جرى تعليق الشيخ الطريف عبد الحسين صادق (1862-1942) على إعلان “دولة لبنان الكبير” مثلاً، حين قال: “جبلٌ يبتلع جبلا” وذلك في سخرية من تحول لبنان في الجغرافيا من جبلٍ إلى دولة، ابتلعت الجبال والسهول حولها بجغرافيتها وبتاريخها أيضاً.
1/4#عيد_الاستقلال_اللبناني— khodor salameh (@jou3an) November 22, 2020
عن أي استقلال تتحدّثون؟
أي استقلال في بلد عاجز عن تشكيل حكومة دون تدخّل أطراف خارجية؟ لسان حال مواطنين تساءلوا عن أي استقلال تتحدّثون، مطالبين بأن تلغى الاحتفالات بهذا اليوم، إلا أن نصل إلى استقلال حقيقي تتحقّق فيه السيادة على كامل الأراضي اللبنانيّة.
#عيد_الاستقلال_اللبناني
What Independence are you talking about !! pic.twitter.com/qpJM0cOWw0— Maria (@MariaMaritta94) November 22, 2020
“ان الاستقلال هو التحرّر الشامل أرضاً وشعباً وحكماً ولا وطناً مستقلاً في ظل العوز والفقر،
هو ثمرة تضحيات الذين ماتوا ولا بديل لنا من الصمود الذي وحده يحّول الاستقلال من فعل ماضٍ الى فعلٍ كامل،ومن ذكرى سعيدة الى عيدٍ سعيد”
بشير الجميّل،٢٢ تشرين الثاني ١٩٧٨#عيد_الاستقلال_اللبناني pic.twitter.com/dJ2wQR8GET— Amy Aoun (@amyaoun) November 22, 2020
من بعد مرور ١٠٠ سنة على إعلان دولة #لبنان الكبير و٧٧ سنة من الإعلان الوهمي للاستقلال، ما قدرنا نبني بلد موحّد ومستقلّ❗#عيد_الاستقلال_اللبناني ?? pic.twitter.com/XN0n9ys8PH
— ?_? (@aSunsetSeeker) November 22, 2020
من فرنسا وإلى فرنسا در
هنّأ كثيرون فرنسا لأنّها “ارتاحت منّا”، وطالب البعض بعودة الانتداب الفرنسي، في حين رأى البعض أنّ فرنسا لن تترك لبنان بسبب الروابط التاريخية، وصحّح البعض الآخر هذا اللغط، معتبراً أنّ في السياسة لا مجال للعواطف، وأنّ فرنسا تدعم لبنان لمصالحها الخاصّة في المنطقة.
قبل ما يخلص النهار ……بمناسبة عيد الإستقلال
بحب عايد فرنسا إنو خلصت منا ومن قرفنا ??#عيد_الاستقلال_اللبناني#النخبة— Hussein (@husseinjammoul) November 22, 2020
بعد ٧٧ عامًا على الاستقلال عن فرنسا، يعود لبنان لطلب مساعدتها لحلّ الكوارث الناجمة عن سياسات الطغمة الحاكمة.
عن أي استقلالٍ نتكلّم وما زلنا تحت سيطرةٍ دوليةٍ وتحت حكمٍ سياسيٍّ مجحفٍ…؟!#عيد_الاستقلال_اللبناني— Roudy Khalil (@RoudyKhalil) November 22, 2020
حتى ولو البعض فشل المبادرة الفرنسيه فرنسا واوروبا لن يتركوا لبنان ليس محبة باللبنانيين بل هناك مصالح واهم من ذلك الخوف من نزوح وهجرة اللبنانيين والسوريين الى اوروبا تخيلوا سوق صبرا بروما مثلا او مشكل بين ال زعيتر وجعفر وحي الشراونة بباريس #عيد_الاستقلال_اللبناني
— camille chamoun (@camillerchamoun) November 22, 2020
نيّال فرنسا باستقلالنا عنها. #عيد_الاستقلال_اللبناني
— Aubergine أوبرجين (@oh_bergine) November 22, 2020
ماذا كتب الفنانون عن الاستقلال؟
الفنانون بدورهم لم ينسوا عيد الاستقلال، كل عبّر عن المناسبة بطريقته. البعض قال “كيف ما كنت بحبك”، والبعض رفع صوته في وجه الزعماء خاربي الأوطان، والبعض تساءل كما الكثير من المواطنين “عن أي استقلال تتحدّثون؟”.
إِنَّ كَوناً لَيسَ لُبنَانُ فِيهِ
سَوفَ يَبقَى عَدَماً أَو مُستَحِيلاَ#عيد_الإستقلال pic.twitter.com/uxwiA1KAQl— Nancy Ajram (@NancyAjram) November 22, 2020
ورغم كل الوجع… ستبقى وطني الحبيب#عيد_الاستقلال #لبنان ??❤️
We are STRONGER than we think! We are Lebanese!#IndependenceDay #Lebanon ??❤️ pic.twitter.com/uajmFPbp31— Haifa Wehbe (@HaifaWehbe) November 22, 2020
رغم كل الاجواء والظروف الصعبه يأتي يوم استقلال لبنان ليذكرنا جميعاً ان الوطن اكبر من كل التحديات والصعبات وبان الأمل موجود طالما الحياة مستمرة..
كل استقلال ولبنان وطننا الحبيب
وجيشنا الباسل بالف خير ????
#كيف_ما_كنت_بحبك pic.twitter.com/BseL8Ii9c2— Assi El Hallani (@assihallani) November 21, 2020
كلّ من ائتمنّاهم على وطننا خذلونا
كلّ من ائتمنّاهم على العلم نكّسوه
المطلوب من المواطن الشريف ان تضلّ ايده بايد أخي المواطن الشريف حتى يضلّ العلم مرفوع وراسنا مرفوع وان شاء الله نقدر نرجّع لبنان أحسن مما كان #راغب_علامة #عيد_الاستقلال #IndependenceDay ??https://t.co/Za8Nw7lTEL pic.twitter.com/HV82noXVjs— RaghebAlama (@raghebalama) November 22, 2020
٧٧ كفّ يا رب..يا الله من وين بتجيبوا الوقاحة..#إستقلال_لبنان حلم..نرجسية الاشخاص قتلت الوطن..
— Maya Diab (@mayadiab) November 21, 2020