اتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بنقيب الصحفيين السوريين موسى عبد النور، وأعرب له عن استنكاره واعتراضه للمعاملة السيئة التي لاقتها عضو النقابة الزميلة نوال نصر في مطار القامشلي على يد الأمن العام السوري، واستجوابها لساعات طويلة قبل ترحيلها من المطار إلى مطار دمشق، ومن ثم إلى بيروت، ما أدى إلى حرمانها من المشاركة في فعالية كانت مدعوة إليها إلى جانب عشرين وفد يمثلون العديد من البلدان.
وكانت نصر أفادت أن أجهزة أمن النظام السوري اعتقلتها فور وصولها إلى مطار القامشلي للمشاركة باحتفالية لـ”الإدارة الذاتية”، قادمة من مطار بيروت، لعدم حصولها على موافقة من النظام، قبل أن يتم نقلها إلى دمشق واحتجازها لساعات ثم إعادتها إلى لبنان براً.
واستغرب القصيفي هذا التصرف حيال الزميلة نصر، رافضاً معاملتها بهذه الطريقة، خصوصاً أنها لم تدخل سوريا خلسة، ولم تخف صفتها الصحافية.
وختم القصيفي إن نقابة المحررين تطالب المسؤولين المعنيين في الدول العربية كافة، لاسيما تلك التي تشهد نزاعات ومشكلات، التعامل مع الصحافيين والاعلاميين وفق قواعد القوانين والعهود الدولية الناظمة لحركتهم، وتوفير الحماية لهم وضمانات السلامة والحرية.
