منوعات
ما قصة الحريق والدخان في إهراءات المرفأ؟
يتم التداول منذ صباح اليوم بصور لدخان متصاعد وآليّات في مرفأ بيروت، ما أثار شكوكاً حيال المباشرة بعمليّة هدم الأهراءات.
الخطوة التي يعارضها كثيرون لما يجدون فيها طمساً للذاكرة ومعالم جريمة انفجار 4 آب. فما صحتها؟
المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني أوضح أنّ الدخان قرب أهراءات القمح ناتج عن حريق مستمرّ منذ أيام في أرضيّة الأهراءات حيث يتجمّع القمح “المخمّر”.
ولفت إلى أنه لا يمكن السماح للدفاع المدنيّ بالاقتراب من المكان لأنّه غير آمن، وتحتاج عملية الإطفاء إلى آليّة معقّدة كمدّ جسر على سبيل المثال.
وقد قام الجيش برشّ مواد من طوافات لإخماد الحريق في وقت سابق.
أما الآليات التي تُشاهد في الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل فهي “للرافعات المعطلة المتوقفة قرب الرصيف منذ الانفجار، ويمكن رصدها عبر “غوغل ماب”.
ويذكر عيتاني أنّ “قرار هدم الأهراءات ليس بالسهولة المتداولة، فهو يحتاج إلى مناقصة وتلزيم شركة”.