موقع لبنان على مؤشّر الأداء البيئي 2022؟
حلَّ لبنان في المركز الـ11 عربيّاً مُسجِّلاً نتيجة 32.20 في مؤشّر الأداء البيئي للعام 2022 ليحجز بذلك لنفسه المركز الـ142 عالميّاً.
فقد أصدرت جامعة ييل بالتعاون مع جامعة كولومبيا والمُنتدى الإقتصادي العالمي، تقريرهما المُعَنوَن “مؤشّر الأداء البيئي للعام 2022” الذي يوظّف المقاييس البيئيّة لغَرَض مواكبة تقدُّم الدول على صعيد تحقيق أهداف سياساتها البيئيّة المُشار إليها في أهداف التنمية المُستدامة للأمم المتّحدة.
يقيِّم مؤشّر الأداء البيئي للعام 2022 أداء 180 دولة في 40 مؤشّر ثانوي.
ينضوي ضمن أحد عشر فئات رئيسيّة تتمحور حول ثلاثة أبعاد أساسيّة للتنمية المُستدامة هي الصحّة وحيويّة النظام الإيكولوجي والسياسة المناخيّة. النسخة المحدّثة للتقرير تدعم الهدف الذي تستهدفه إتفاقيّة غلاسكو للمناخ لتصفير إنبعاثات الغازات الدفيئة (Greenhouse Gas Emissions) مع حلول العام 2050 من خلال 4 مؤشّرات ثانويّة جديدة لجودة الهواء أنشأت خصّيصاً لمراقبة تطوّر البلدان نحو تحقيق هذا الهدف في الوقت المحدّد.
وقد سجَّل لبنان أداءه الأفضل على صعيد “مياه الشرب النظيفة” (النتيجة: 59.80؛ الترتيب العالمي: 53) و”إدارة النفايات” (النتيجة: 44.40؛ الترتيب العالمي: 60)، في حين كان أداءه الأسوأ في مجالي “التنوّع البيولوجي” (النتيجة: 12.80؛ الترتيب العالمي: 169) و”مصايد الأسماك” (النتيجة: 15.40؛ الترتيب العالمي: 94).
من جهةٍ أخرى، أشار التقرير أنّه إذا لم تتّخذ إجراءات لتحسين السياسات المناخيّة حول العالم، فإنّ أربعة بلدان (الصين، والهند، والولايات المتّحدة وروسيّا) ستكون مسؤولة عن 50% من إنبعاثات الغازات الدفيئة مع حلول العام 2050 في حين أنّ 24 بلداً (وتشمل الأربعة بلدان التي ذكرناها آنفاص) ستتسبّب بـ80% من هذه الإنبعاثات.