علاقة سعر “الدولار” ونهاية الشهر
منذ أسبوع تقريباً وصل سعر صرف الدولار الى 28 ألف ليرة، بارتفاع سريع وجنوني أسبابه مالية وسياسية وقضائية، الامر الذي أدى لارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير خاصة مادة المازوت، وهو ما يجعلنا نشعر وكأن التاريخ يكرر نفسه كل شهر.
تتوقف مصادر مالية متابعة عند ما يجري بسعر الصرف نهاية كل شهر، ففي الثلث الأخير منه وقبل نهايته بيومين أو ثلاثة، يرتفع سعر صرف الدولار، فترتفع معه أسعار الفواتير التي يدفعها اللبناني، وقبل نهاية الشهر بقليل تنخفض الأسعار.
ترى المصادر أن سبب الانخفاض في نهاية كل شهر هو الحصول على رواتب الموظفين بأسعار قليلة، فالموظف الذي يقبض راتبه على أساس التعميم 161 بالدولار الأميركي، لن يصرفه فوراً بحال كان سعر الصرف يتجه صعوداً، أما بحال كان ينخفض فيركض لتصريفه خوفاً من أن يخسر، لكن في كل مرة ترتفع الاسعار من جديد بداية كل شهر.
لا تجد المصادر المالية سبباً لانخفاض سعر الصرف، بل على العكس تتوقع ارتفاعه بسبب عيد الفطر، وتزامن العطلة مع نهاية الأسبوع، حيث يتوقع أن تمتد العطلة حتى مساء الأربعاء، وبالتالي لا يوجد منصة ولا مصارف لمدة 5 أيام.