ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم السبت، بخبر عن إعلامية لبنانية شهيرة وصلت اليوم إلى بيروت قادمة من العاصمة الفرنسية باريس، ورفضت الخضوع لفحص ال PCR الخاص بفيروس كورونا. وتساءل المعترضون، كيف أن الإعلاميين يقومون بحملات توعية للوقاية من كورونا، ثم يرفضون الانصياع للقوانين اسوة بباقي المواطنين، ويشعرون بالمهانة حين تطبّق عليهم القوانين.
الإعلامية المعنية بالخبر هي ماغي فرح التي سارعت إلى استباق الشائعات والتأويل، وأوضحت أنها قبل وصولها الى بيروت، اجرت الفحص المذكور في باريس قبل 48 ساعة من الصعود إلى الطائرة، ما يعني أنه ما من داع لإجرائه مجدداً في بيروت.
“أحوال” اجرى اتصالاً هاتفياً بفرح مستوضحاً منها حقيقة ما حصل، فقالت إنها قبل سفرها الى باريس أجرت الفحص في بيروت قبل 72 ساعة، وأيضاً لدى عودتها مجدداً الى بيروت أجرته قبل 48 ساعة، لهذا رفضت الخضوع مجدداً للفحص معتبرة أنه قرار سخيف ولا داعٍ له. كما كشفت ل” أحوال” أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من وزير الصحة العامة حمد حسن، الذي قال لها حرفياً “معك حق، هناك إجراءات يجب أن تعدّل”، واعداً أن التعديلات ستبدأ من صباح الاثنين المقبل.
وشدّدت ماغي على أنّها تحترم القوانين في كل بلد وهي تلتزم بالإجراءات، لكنها اعتبرت أنّ “إجراء الفحص مجدداً كل مرة قرار غير مجدٍ، فإما أن يأخذوا بنتيجة الفحص من الدول التي نأتي منها، أو يلزموننا بالفحص في بيروت لا مانع”..
رولا نصر