يورو 2020: الإعلام الانكليزي يتأثّر بالخسارة وعناوين الصحف تختصر المعاناة
تبدّدت آمال “إنجلترا” في الفوز بأول لقب كبير في 55 عامًا بطريقة مفجعة، بعد الهزيمة بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم، التي حصدت أول لقب في بطولة أوروبا منذ 1968، بعد أن فشل “بوكايو ساكا” و”جيدون سانشو” و”ماركوس راشفورد” في هزّ شباك الحارس “جيانلويجي دوناروما” في ركلات الترجيح.
الحزن الكبير ظهر بوضوح على صفحات صحف اليوم، الاثنين، حيث لخّص عنوان صحيفة “إندبندنت” المشاعر، بتعبير “الدموع للأبطال”، في حين كتبت صحيفة “ديلي ميل” في صفحتها الرئيسية “كل شيء ينتهي بالدموع”، بينما تصدّر صحيفة “ديلي تليجراف” عنوان “المعاناة القصوى… قلوبنا تنفطر في ركلات الترجيح مرة أخرى”، بجانب صورة للمدرب “جاريث ساوثجيت” وهو يواسي “ساكا” الذي أهدر المحاولة الحاسمة في ركلات الترجيح.
بدوره، كتب الصحفي “مارتن صمويل” في “ديلي ميل”: “كان المنتخب الإنجليزي سيأتي بالكأس، كما تقول الأغنية، إلى الديار، لكن هذا الحلم لم يتحقق للأسف”، مضيفًا: “وبينما كانت الخاتمة مؤلمة، فإن ما سبقها كان مجرّد مباراة قديمة في كرة القدم”.
وفي حين كانت هناك خيبة أمل في إنجلترا بسبب الهزيمة، كانت هناك إشادة أيضا بساوثجيت وفريقه.
من جهته، كتب “بارني روناي” في صحيفة “جارديان”: “سيكون هناك ألم في الهزيمة؛ على مر السنين قوبلت مثل هذه اللحظات برد فعل من اللوم والأذى والاتهامات والدموع وإلقاء المقاعد البلاستيكية، لكن هذا كان شيئا آخر”، لافتًا إلى أنه “خلال الأسابيع الأربعة الماضية، كان فريق “ساوثجيت” الشاب المحبوب والرائع ممتعًا، وكان وضوحه ولياقته واستعداده للتحدث عبر كرة القدم يرفع المعنويات في وقت التنافر وضعف القيادة في مكان آخر”.