انتخابات المهندسين… “النقابة تنتفض” في وجه تحالف أحزاب السلطة
تستعد قوى المعارضة داخل نقابة المهندسين لخوض انتخابات النقابة التي كان من المفترض أن تجري العام الماضي لكن تم التمديد للمجلس وللنقيب الحالي، ومن المقرّر أن تجري مرحلتها الأولى في 23 الشهر الحالي.
وتركز تلك القوى على مواجهة أحزاب السلطة عبر تحالف عريض بين قوى الانتفاضة الشعبية والمستقلين. وأساس ذلك سيكون التحالف بين مجموعة “النقابة تنتفض” التي كانت تريد خوض المعركة سابقًا والتي تقوم على تأييد مئات الأصوات، ومجموعات اليسار وأساسها الحزب “الشيوعي” وقد يتم التحالف مع حزب “الكتائب” ومجموعات الحراك المقربة منه.
وتراهن مجموعات وشخصيات الانتفاضة التي قد تتحصل على قوة تجييرية تناهز الألف صوت، على إقامة تحالف مع الأعضاء المستقلين في النقابة ويُعدون بين ألفي وأربعة آلاف صوت ومعظمهم من الساخطين على أوضاع النقابة وعلى الطبقة السياسية، في وجه قوى الأحزاب التي يصل التأييد لها الى نحو أربعة آلاف صوت.
وتشير التقديرات حتى اللّحظة إلى إمكانية مشاركة أكثر من سبعة آلاف مهندس في العملية الانتخابية من أصل 40 ألفاً، وقد يرتفع العدد في حال كانت المعركة الانتخابية قائمة وهي ستجري عبر النظام الأكثري.
هذا مع العلم أنّ المداورة في مركز النقيب تحتّم أن يتولى مسلمًا رئاسة النقابة لكن من غير المتفق عليه ما إذا سيكون من الطائفة السنية أم الشيعية.