علم موقع “أحوال” أن إرباك عضو كتلة القوات اللبنانية النائب زياد حواط يتعاظم بسبب المجمع التجاري الخاص به الذي كان قد بدأ العمل به في وسط جبيل. فمع انطلاقة 17 تشرين، توقفت الأعمال بهذا المجمّع التجاري الضخم الذي تبلغ مساحته نحو 30 ألف متر في وسط مدينة جبيل، وهو ما أدى إلى وجود مكعب باطوني ضخم غير منجز يشكّل ثلوّثاً بصرياً هائلاً، لا يمكن استكمال العمل فيه بحكم الوضع الاقتصادي من جهة، ولا يمكن انتزاعه من جهة أخرى لإعادة تشجير المنطقة أو تخليص جبيل منه.
في وقت تؤكد فيه معلومات “أحوال” أنّ إرباك حواط لا يتعلّق بالبشاعة العمرانية التي يمثلّها المجمع، فهذه مصيبة قد وقعت بمدينة جبيل كلها ومدخل القضاء أيضاً. أمّا مصيبة حواط، فتكمن في الخسارة المالية بعد هروب الشركات الأجنبية، ومعرفته أنّ المجمعات القائمة تعجز عن الاستمرار، ولا فرصة لهكذا مشروع خلال العقدين المقبلين.
واللافت هنا، هو اضطرار حواط إلى إقناع عدة رجال أعمال بالاستثمار معه في المشروع، وهو استفاد من المشروع عشية الانتخابات عبر تشغيل الكثير من ورش البناء والمتعهدين، إلا أنّ الشركاء بدأوا التدقيق أخيراً والسؤال عن حقيقة الأرقام، وهو ما يضاعف من وجع الرأس بالنسبة للنائب.
