أُرجئت زيارة المحقيقين الفرنسيين المولجين متابعة التحقيق في ملف رجل الأعمال اللّبناني كارلوس غصن.
وفي بيان صادر عن محامي دفاع غصن، تبيّن أن تأجيل الزيارة مردّه الإقفال العام في لبنان نتيجة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
ويقول البيان إنّه وبسبب حظر السفر وإغلاق الحدود وتعليق جميع الأنشطة بما في ذلك الأنشطة القضائية باستثناء المسائل المتعلقة بالإفراج، فقد تمّ تأجيل وصول القضاة الفرنسيين إلى موعد لاحق بالاتفاق بين هؤلاء القضاة والقضاة اللّبنانيين ومحامي كارلوس غصن، علمًا أنّ الموعد اللّاحق لم يُقرّر بعد.
يذكر أن غصن متّهم بارتكاب مخالفات مالية عديدة في اليابان والفرار إلى لبنان في نهاية 2019، هربًا من الملاحقة القانونية.
وكانت شركة “نيسان” اليابانية قد تقدّمت بشكوى ضد غصن تتّهمه بـ “الفساد والتهرب الضريبي وأنشطة احتيالية”.
وفي معرض الدفاع يقول غصن إنها “مؤامرة ضدّه دبرها بعض مديري “نيسان” التنفيذيين الذين يخيفهم مشروع الاندماج مع شركة “رينو” الفرنسية، وذلك “بالتواطؤ” مع مكتب المدعي العام في طوكيو”.
كما طالب غصن، شركتي “نيسان” و”ميتسوبيشي موتورز” بتعويض قدره 15 مليون يورو، عن ما يعتبره إلغاء تعسفيًا لعقده. كما بدأ معركة قضائية ضد شركة “رينو” للحصول على حقوق مهمّة في التقاعد والأسهم.
