«الفرعي» يخوض أول عروضه «أونلاين» مباشرة وبتذاكر دخول
الفنان الفلسطيني يقدّم جديده ويمزج بين الغناء العربي والراب
أعلن الفنان طارق أبو كویك المعروف باسمه الفني “الفرعي” عن حفل فرید من نوعه سیبث مباشرة على الإنترنت من داخل استودیو “تین” اللندني إلى العالم في 12 دیسمبر (كانون الأول) من الشهر الجاري، في بادرة هي الأولى من نوعها في العالم العربي.
يقول الفرعي، إنّه يسعى لتقدیم شيء مختلف وجدید للجمهور یمزج ما بین تجربة التسجیل في الاستودیو والأداء على خشبة المسرح التي اشتقاها. ویضیف: “رغم أن هذه المبادرة ولدت في ظل تشدیدات الوباء، إلّا أنّها أیضًا تساهم في الوصول إلى الجمهور الذي تقف بیني وبینه الحدود والنزاعات “.
يبطلق العرض من منبر “كراود كاست” وسيكون مباشرًا ومدفوعًا، وسیتضمن مجموعة أغاني الفرعي المعروفة على الجیتار (خشبیة)، إلى جانب أغانٍ جدیدة سیتم تأدیتها للمرة الأولى حصریا من ألومه الخشبي القادم في 2021، “ناس من خشب”.
وسيفاجئ الفرعي جمهوره بفیدیو كلیب أغنیة الراب والمهرجانات الجدیدة “هیعرفوا مین” مع المنتج المصري المعروف مولوتوف، منتج أغنیة “دورك جي”. وسیتخلل العرض فقرات متنوعة منها مقاطع من وراء الكوالیس، وفقرة الاسئلة والأجوبة للجمهور واستضافات أخرى.
في مطلع الجائحة، كان هنالك أمل أن تعود الأمور إلى طبیعتها مع نهایة صیف 2020. لكن، یبدو أن العروض والحفلات بشكلها الذي نعرفه لن تعود قریبا، وفقا للفرعي. ویقول، “علینا مواكبة التطور التكنولوجي لصالح نشر الفن. الهدف الرئیس
تفعیل أسالیب متجددة لنشر الموسیقى ومنح الفنان فرصة لتقدیم نفسه بطریقة مختلفة، لعل وعسى أن تعمم التجربة وتصبح مصدر دخل جدید في عالم الموسیقى”.
كون الفكرة جدیدة، قرر فریق الإنتاج طرح ثلاث فئات من التذاكر جمیعها یشمل رابطًا لتحمیل أغنیة جیتار حصریة للفرعي وألبومه التراب القادم “لازم تسعة” قبل موعد الاصدار الرسمي بأسبوع، لمنح قیمة إضافیة لعروض البث المباشر على الإنترنت.
يمكن شراء التذاكر بفئاتها المتنوعة من خلال رابط الحفل https://www.crowdcast.io/e/elfar3i
هاشتاغ الحفل: #فرع_المباشر
الفرعي مؤلف موسیقي، ورابر، وعازف إیقاع، ومنتج فلسطیني أردني من مدینة عمان. أرشیفه الموسیقي غني ومتنوع، یدمج في ثنائیة عرضه المنفرد “الفرعي \ فرع المداخل”، ما بین الغناء العربي على الجیتار والهیب هوب، ویستمر بتجاربه الصوتیة، أحدثها تطور محور أكثر تشعبا… “الفرعي فلكس”.
حرص على أن یحوي فنه جوهر تنوع الأنماط وتشّعب الأفكار، لیخلق فسحة من الحریة تمكنه من تجارب موسیقیة توظّف أدوات وتقنیات متنوعة. تترسخ رؤیة الفرعي في عمق الاستقلالیة، ولكنها تتفرع تباعا لتعكس مسیرته. تتراقص الأفكار التي یطرحها بین قطبي الرقابة والمبالغة. فیختار السهل الممتنع تارة، ویسهب بقوة تارة أخرى.
مكنته قدراته السردیة العمیقة، وأنماطه الغنائیة المختلفة، من مواءمة الغناء العربي مع الراب، لخلق صوت عربي محلي في عالم الموسیقى.
موسیقاه قادمة من مرتفعات جبال فلسطین، ومن أعماق وادي الأردن. أعماله مشتقة من أسالیب الهیب هوب والالكترونیك بوب مستلهما العالمیة، مع حرص على الحفاظ على حمیمیة الإیقاع، وقوة النغمات الصامتة في خلفیة الأغاني.
من لا وعي المنطقة العربية انبثقت أغانیه، وبكلمات أبعادها سياسية واجتماعية ونفسيّة يؤرشف الفرعي یومیات الشّارع العربي، من الشتات إلى الداخل
الحب والحدود والرّوحانيات والهوية تمثّل جوهر أغانية، وبين هذا التضاد بأسلوبه الفطري في موسيقى “الراب” وألحانه العذبة تمتزج مكوّناته السّرية لأغانٍ باتت أناشيد يردّدها جمهوره.
یعمل الفرعي حالیًّا على الجمع بين المهارات اللحنيّة الجديدة و”الراب” الذي يلتمس فيه أساليب الهيب الهوب الحديثة، في أحدث إنتاج مرتقب له. وهو في طور هندسة مشروع يعزّز بين الصّوت العربي والإلكترونيكا…فلكس..
هذا التنوع، وهذه الرؤیة الواضحة تترجما في مشروعین آخرین، هما تأسیس اثنین من أكبر الفرق المستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، “المربع” و”السبعة وأربعین”.
أحیى الفرعي خلال العقد الأخیر، مئات الحفلات التي تكاد لا تُنسى واصطحب جمهوره في العالمين العربي والأجنبي إلى عالمه الخاص بعروض حيّة.
للفرعي قاعدة جماهیریة مخلصة تتابعه حول العالم. حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بمخزونها مئات آلاف المتابعین المتفاعلین، وأغانیه على “یوتیوب” حصدت ملایین المشاهدات.