التشاور الوزاري “تراند المرحلة”!
يبدو أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يعمل على تطويق ذيول الاشكال الذي أثارته الجلسة الأخيرة لحكومته، والتي تعرّضت لقصف مركّز من الجانب المسيحي، وتحديداً من “التيار الوطنيّ الحر” المعترض على اجتماع الحكومة بأيّ شكل من الأشكال.
ولهذا، يستعيض ميقاتي عن الجلسة، وفق ما كتبت الزميلة كلير شكر في “نداء الوطن”، باجتماع تشاوري، يرجّح أنّ يكون “تراند” المرحلة، لا سيّما خلال الأسابيع القليلة المقبلة التي سيحاذر خلالها الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء خصوصاً وأنّ مصادره تنفي وجود أي بند طارئ أو مستعجل في الوقت الراهن قد يستدعي الدعوة لعقد جلسة في المدى القريب.
من هنا كان البحث خلال الاجتماع التشاوري في الأليات القانونية المتاحة التي تساعد على تسيير أمور الناس من دون الوقوع في شرك الاعتراض المسيحي تحت عنوان ميثاقي- دستوري.
ويفترض أن تتولى اللجنة الوزارية، الرباعية التي تمّت تسميتها، الاتفاق على واحدة من هذه الآليات، خصوصاً وأنّ ميقاتي أكد في الاجتماع أكثر من مرّة حرصه على عدم افتعال اشكال دستوري أو طائفي.