مبادرة قطرية عنوانها: جوزاف عون!
تتجه الأنظار إلى تلبية القوى السياسية دعوة الرئيس برّي إلى الحوار الخميس المقبل.
وفيما استبعدت أوساط سياسية بارزة في حديث لصحيفة “الأخبار” تعديل أطراف الحوار شروطهم تحت وطأة المأزق السياسي – الدستوري وهدير الانهيار الاقتصادي – الاجتماعي، تنتظر البلاد المفعول العملي للتطورات الخارجية التي تمثلت بفتح أبواب الرياض أمام رئيس الحكومة بمسعى فرنسي، وأبواب الدوحة أمام قائد الجيش.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر لـ”الأخبار” أن “المشكلة العالقة مع القطريين الذين يتحركون بغطاء أميركي إلى جانب الفرنسيين هي مع باسيل الذي يرفض خيار قائد الجيش”، علماً أنهم “دخلوا في إمكانية إبرام تسوية بين عون وباسيل في التفاصيل المتعلقة بكل استحقاقات العهد الجديد”، وترافق ذلك مع معلومات تشير إلى أن “أمير قطر تميم بن حمد وعد بتفعيل مبادرة بلاده، وفقَ الهامش المعطى لها، مطلع السنة الجديدة”.