صحة

تساؤلات حول وصول اللقاح المضاد لكورونا إلى لبنان..

فإليكم التفاصيل!

أعلن المجلس الأعلى للدفاع حالة الطوارئ الصحية بعد أن تفاقم تفشي فيروس كورونا في مختلف المناطق اللبناني ليُسجل أرقام غير مسبوقة من الإصابات. ويأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه اللبنانيين وصول اللقاح المضاد لفيروس كورونا من أجل البدء بعمليات التطعيم المنتظرة.

في هذا الصدد، قال رئيس اللجنة التقنية للقاح كورونا عبد الرحمن البزري في حديث خاص لـ”أحوال ميديا” أنه “من المتوقع أن يصل لقاح كورونا إلى لبنان في الأسبوع الأول من شهر شباط، ويمكن البدء بعمليات التلقيح فور وصول اللقاح”. ونفى البزري وجود أي عوائق جدية تحول دون ذلك، “طالما أنه جرى الإتفاق على إصدار قانون يلحظ مسؤولية الترخيص الدوائي الطارىء”.

وأضاف البزري أن “اللقاح الأول الذي سيحضر إلى لبنان هو لقاح فايزر، على أن يتبعه لقاحات أخرى عبر مشاركة لبنان بمنصة كوفاكس التي تلحظ وصول لقاحات مختلفة بعد أن يتم الإعتراف بها”. وفيما يتعلّق بأولوية حصول النواب والوزراء والسياسين على اللقاح، أشار البزري إلى أن “بعضهم لديه أفضلية العمر، وبعضهم الآخر لديهم أفضلية المرض، أما باقي النواب فيدرس حالياً أين سيكون مكانهم في التصنيف”.

ولفت البزري إلى أن ” تأخر لبنان بإستيراد اللقاح يعود إلى أن البلاد في حالة إفلاس، إلا وصول اللقاح بالتوقيت المحدد ليس بواقع سيء بالمقارنة مع العديد من الدول الأخرى”. وختم البزري مشيراً إلى أن “المناعة المجتمعية تحتاج إلى 70% من المناعة بالحد الأدنى، وهو رقم ليس من السهولة الحصول عليه، لذلك فإن الكورونا مستمرة إلى حين وصول نسبة التلقيح إلى الرقم المرجو، وحينها يتم التخفيض التدريجي للإجراءات”.

إعداد: مهدي كريّم

مونتاج: غادة مسلم

تصوير: عباس سلمان

مهدي كريّم

صحافي وكاتب لبناني يهتم بالقضايا السياسية والإقتصادية. حائز على ماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة اللبنانية.

غادة مسلم

مصممة غرافيك، انتاج ومونتاج الفيديو تعمل في الإخراج الفني والإعلاني منذ أكثر من 15 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى