منوعات

تويتر يطلق خاصية جديدة للمعلنين

بعد إضافة خاصية تحديد من يمكنه الرد على تغريدات المستخدمين في أغسطس/ آب الماضي، يقوم تويتر الآن بتطوير الخاصية كي تشمل المعلنين أو  التغريدات التي يتم الترويج لها  “Promoted tweets”، بحيث يمكن للعلامات التجارية تحديد من يمكنه الرد على إعلاناتها.

من هنا، وفي ما يتعلّق بإعلانات تويتر، سيكون للمعلن حرية اختيار من يمكنه إعادة تغريد التغريدة المروّجة عبر قائمة جديدة. كما هو الحال مع عناصر التحكم في المحادثات المعتادة، سيتمكّن المعلنون من تركها على أنها الخيار الافتراضي، مما يعني أنه يمكن لأي شخص الرد، أو سيتمكنون من تحديد “الأشخاص الذين يتابعونهم” أو “الأشخاص الذين يذكرونهم فقط”، مما يؤدي إلى تقييد من يمكنه رد.

الدافع الرئيسي للتحكم في المحادثة في التغريدات العادية هو منع المتصيّدين من التعليق، أو تقييد المحادثة؛ على سبيل المثال، لإجراء مقابلة أو مناقشة أكثر حميمية. يمكن أن تنطبق هذه الأسباب نفسها نظريًا على التغريدات التي يتم الترويج لها – إذ يمكن للمعلن تجنب الردود الانتقادية المحتملة عن طريق تقييد من يمكنه الرد.

قد تكون هذه طريقة جيدة لإنجاح الدعاية أو العرض الترويجي – في حين أنه ستكون هناك أيضًا العديد من الطرق الأخرى التي ستمكّن العلامات التجارية من خلالها من التفاعل والمشاركة من خلال الحد من الأشخاص الذين يمكنهم الاستجابة لعروضهم الترويجية.

وتمكّن هذه الخاصية المعلنين من تزويد المغردين المذكورين، أو المسموح لهم بالرد، بامتيازات خاصة كالعروضات والخصومات.

ويفتح هذا الخيار مجموعة من الأفكار الإبداعية المحتملة، وسيكون من المثير للإهتمام أن نرى كيف تتطلع العلامات التجارية إلى الاستفادة من هذه القدرة في تغريداتها التي يتم الترويج لها.

بالتأكيد، أثبتت القدرة على تقييد الردود أنها فعّالة للمستخدمين العاديين. إذ كشفت شركة تويتر أنّه عند إطلاق تلك الخاصية، قام 11 مليون شخص بتطبيق إعدادات التقييد على 70 مليون محادثة.

 

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى