سياسة

يزبك: المطلوب العمل الجاد لانتخاب رئيس للجمهورية

اشار رئيس الهيئة الشرعية، في “حزب الله”، محمد يزبك الى “إنّنا نشارك الشعبين الليبي والمغربي ونشاطرهما مآسيهما التي أصيبا بها بكوارث طبيعية، ضربت المغرب بزلزال مدمر، وضربت ليبيا بإعصار جرف قرى ومناطق وحوّلها الى مستنقعات ودمار وموت وتشريد يعجز الإنسان عن تصوره ووصف. نقف إلى جانب هذين الشعبين بكلّ تضامن وأسى، ونطالب دول العالم بتقديم المساعدات العاجلة”.

ولفت خلال خطبة الجمعة إلى أنّ “دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي للحوار ما تزال تتأرجح بين متفاعل معها متيقن، أنّ لا خروج من الفراغ الرئاسي إلا بالحوار، وبين رافضٍ لها ولا مبّرر لهذه الجهة إلّا الرفض والتعطيل وعدم قبول الآخر، وهذا موقف وراؤه ما وراؤه ولا يكاد يُخفى ما وراءه على متأمّل لبيب”.

 

ورأى أنّ تباكي هؤلاء “ليس على الوطن وسيادته والعيش الواحد والشراكة الوطنية؛ وإنما تباكيهم على انتهازية وأطلال الماضي، والواجب أن تقارب المسائل والموضوعات بواقعية ووطنية صادقة. وهذه لا تتحقق إلا بتبادل الثقة والاحترام والمحبة والانفتاح، بعيدًا عن الأوهام وإملاءات الذين لا يريدون خيرًا للوطن وشعبه”.

وأضاف، “كفى الشعب اللبناني مراوغة، فالمطلوب العمل الجاد لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال حوار من دون شروط للخروج من الضياع وانتظام المؤسسات لتعود الحياة لهذا الشعب المنتظر للفرج”. وتابع: “إننا نحذّر من مخاطر الاقتتال العبثي في مخيم عين الحلوة، ونؤكد على ضرورة ما اُتفق عليه بوقف الاقتتال، لأنّ المستفيد من كل ما يجري هم أعداء القضية الفلسطينية، وأعداء مشروع المقاومة، ومحورها أميركا وأربابها “إسرائيل” والمتسكعون على أعتابها”.

وأردف “فليحذر الجميع من مغبّة ما يجري، فهذا العدو الإسرائيلي يطلق تهديداته ردًا على ما يجري في الضفة، ومناورة الركن الشديد في غزة، والتعهد للدفاع عن الفلسطيني، تأكيدًا على خيار المقاومة والمقدّسات وعن الشعب، فإنّ المطلوب اليوم من كل القوى الفلسطينية وفصائل المقاومة أن يتوحّدوا، فالوحدة والمقاومة هما السبيل إلى التحرير والقيام بدولة فلسطين على كامل ترابها من البحر إلى النهر”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى