منوعات

كارثة بيئية.. سدود العالم قد تنهار

توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن عشرات الآلاف من السدود الكبيرة في أنحاء العالم تقترب من نهاية عمرها المتوقع، ما قد يؤدي إلى تزايد حالات الانهيار، وتهديد حياة مئات الملايين من السكان.

قبل بضعة عقود، كان يتم بناء ألف سد كبير كل عام، حسبما يقول فلاديمير سماختين، المؤلف المشارك للدراسة من معهد المياه والبيئة والصحة بجامعة الأمم المتحدة.

وقدر البنك الدولي العام الماضي أن هناك بالفعل 19 ألف سد كبير يزيد عمرها على 50 عاماً، وهو ما خلصت إليه دراسة جامعة الأمم المتحدة بأنه العمر المعتاد قبل أن يحتاج إلى إصلاحات أو إزالة كبيرة.

وتمتلك بريطانيا واليابان أقدم السدود، بمتوسط 106 و111 عاماً على التوالي، بينما متوسط عمر سدود الولايات المتحدة 65 سنة، لكن الصين والهند، بؤرتا جنون بناء السدود في منتصف القرن العشرين، ليستا متخلفتين كثيراً عن عمليات البناء، حيث يبلغ متوسط أعمار سدودهما البالغة 28 ألفًا الآن 46 و42 عاماً على التوالي.

وتقول دراسة جامعة الأمم المتحدة: “بحلول عام 2050، سيعيش معظم البشر في اتجاه مجرى النهر من السدود الكبيرة التي تم بناؤها في القرن العشرين والتي هي في خطر متزايد للانهيار”.

وعن تأثر السدود المتقادمة بتغير المناخ، يرى “سماختين” أنها معرضة لزيادة تدفقات الأنهار الشديدة، وترصد الدراسة زيادة حادة في معدل فشل السدود منذ عام 2005.

ويقول المؤلف المشارك دوميندا بيريرا، من جامعة الأمم المتحدة، إن الدراسة كشفت أن أكثر من 170 إخفاقًا وقع بين عامي 2015 و2019، بينما كان المتوسط قبل عام 2005 أقل من 4 حالات انهيار سنوياً.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى