سياسة

وفد إسرائيلي كبير يصل السعودية يضم 14 مسؤولاً رسمياً

وصل وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كارعي، إلى السعودية، للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة، وفق ما أعلن مكتبه مساء الإثنين، وذلك في خضم تكهنات متزايدة بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين.

وبيّن مكتب وزير اتصالات الاحتلال في بيان له، أنّ كارعي سيلقي خطاباً خلال مؤتمر “البريد العالمي”، وسيلتقي مسؤولين بينهم السفير الأميركي لدى السعودية ووزير الاتصالات التركي.
فقد وصل، الليلة، وزير الاتصالات الإسرائيلي “شلومو كارعي” إلى الرياض على رأس وفد يضم:
– رئيس اللجنة الاقتصادية عضو الكنيست “دافيد بيتان”.
– المدير العام ونائب المدير العام لوزارة الاتصالات.
-رئيس ديوان الوزير ومسؤولي وزارة الاتصالات.
– المتحدث الرسمي باسم الوزير.
– مديرة العلاقات الخارجية في الوزارة.
– ممثلو مكتب البريد ووزارة الخارجية.

حسب المعلن، سيشارك الوفد في مؤتمر دولي يعقد في الرياض من الاثنين إلى الأربعاء.
ويعتبر مؤتمر “البريد العالمي” الإطار الأعلى لاتحاد البريد العالمي الذي يضم 192 دولة. ويجتمع المؤتمر مرة كل 4 سنوات ويشارك فيه ممثّلون من وزارة الاتصالات، شركة البريد، ووزارة الخارجية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ حضور الوفد الإسرائيلي إلى المؤتمر، يشير إلى “خطوة مهمة إلى الأمام في العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة”.

وتتوالى الزيارات الرسمية لوزراء ومسؤولين إسرائيليين للسعودية في الآونة الأخيرة، فهذه الزيارة هي الثانية لوزير إسرائيلي إلى المملكة في أقل من أسبوع، إذ زار وزير السياحة في كيان الاحتلال حاييم كاتس الرياض، الثلاثاء الفائت، على رأس وفدٍ كبير للمشاركة في مؤتمر مُنظّمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، والذي يُعقد في العاصمة السعودية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في أعقاب الزيارة، إنّ “الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه”.

هذه الخطوات تأتي في ضوء التصريحات العلنية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بشأن التقارب مع “إسرائيل” وتطور العلاقات معها، حيث صرّح في مقابلةٍ أجرتها معه قناة “فوكس نيوز” الأميركية، في 21 أيلول/سبتمبر الفائت، بأنّ السعودية تُحقّق تقدّماً باتجاه التطبيع، مضيفاً أنّ بلاده “تقترب كل يوم أكثر من تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى