رسائل مفخخة تُقلق إسبانيا.. استنفار أمني في المنشآت العامة والدبلوماسية
حالة من الاستنفار الأمني تعيشها إسبانيا منذ انفجار رسالة مفخخة بالسفارة الأوكرانية في مدريد أمس الأربعاء، حيث كشفت السلطات عن خمس رسائل مماثلة وصلت إلى رئيس وزراء البلاد ووزارة الدفاع وقاعدة عسكرية يستخدمها أعضاء الحكومة للسفر، بالإضافة إلى مصنع أسلحة ومكتب للاتحاد الأوروبي.
وفي حين أمر وزير داخلية إسبانيا فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الخميس، بتشديد إجراءات الأمن في المنشآت العامة والدبلوماسية، إلا أنّه اعتبر أنّ “لا أسباب كافية حتى الآن” لإعلان الإنذار من خطر إرهابي.
وأضاف بيان لوزارة الداخلية أنّ “التحقيق بشأن الطرود المفخخة لا يزال في بداياته، ومن المبكر معرفة الجهة المسؤولة”، كاشفة أنّ المؤشرات الأولية تشير إلى أنّ الطرود أرسلت “من داخل الأراضي الإسبانية”.
5 رسائل جديدة
وقالت الداخلية إنّ الأجهزة الأمنية لرئاسة الحكومة “كشفت وأبطلت ظرفاً يحتوي على مواد نارية كان موجّها إلى رئيس الحكومة بيدرو سانشيز”، في 24 تشرين الثاني / نوفمبر. وهذا ما أكده سانشيز أيضاً.
وفي السياق نفسه، أعلنت الداخلية الاسبانيّة عن اعتراض رسالة جديدة “مشبوهة” في قاعدة عسكرية توريخون دي أردوز الجوية بالقرب من مدريد.
كذلك، أكد مسؤولون حكوميون أنّ طرداً مفخخاً آخر رُصد مساء أمس في مصنع للأسلحة بمدينة سرقسطة، يصنع قاذفات القنابل التي أرسلتها إسبانيا إلى أوكرانيا. وقد فجرته الشرطة بطريقة محكمة.
وأصيبت موظفة في السفارة الأوكرانية في مدريد بجروح طفيفة، أمس، جراء انفجار رسالة مفخخة داخل السفارة، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة الاسبانية.
