سياسة

نتنياهو يجهز حكومته ويبقي على سياسات سلفه في لبنان

بينما أكدت لجنة الانتخابات الإسرائيلية، أمس الخميس، فوز رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين بأغلبية واضحة في الانتخابات، كشفت معلومات أن نتنياهو يسعى لتوسيع نطاق حكومته المرتقبة عبر ضم حلفاء معتدلين لإحداث توازن في ضوء الانتقادات التي يواجهها من تعيين اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيراً.

وأظهرت نتائج الفرز النهائي أن الكتلة التي يقودها رئيس الوزراء السابق، سيطرت على 64 من أصل 120 مقعداً.

وحسب مصادر سياسية مطلعة، باشر نتنياهو إرسال مقربين منه لجس نبض وزير الدفاع بيني غانتس، كما أنها لا تستبعد التوجه لرئيس القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية، النائب منصور عباس، ليكون أفضل عنصر موازنة أمام بن غفير.

واعتبرت المصادر أن نتنياهو معني بتثبيت حكومته واستقرارها لأربع سنوات، ولا يريد أن يفتح عليه جبهات عداء من الأصدقاء في واشنطن أو العواصم الأوروبية، ولذلك سيفتش عن حلفاء جدد للحكومة التي سيشكلها. لكن خصوم نتنياهو في الوسط الليبرالي واليسار يحاولون صد محاولاته، والضغط على غانتس وعباس كي لا يستجيبا “لمغازلات نتنياهو”.

في شأن متصل، قال تقرير في “جيروزاليم بوست”، نقلاً عن مصادر، إنه من المرجح أن تبقي الحكومة المقبلة على سياسات الحكومة المنتهية ولايتها حيال الاتفاق البحري مع لبنان والاتفاقات المختلفة مع تركيا، على الرغم من تصريحات نتنياهو في الحملة الانتخابية المناهضة لها.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى