سياسة

انتشال جثتين وإنقاذ 232 شخصاً كانوا على متن مركب سلعاتا

إنّه سيناريو زورق الموت يُعاد من جديد. لا أعياد ولا احتفالات عشية رأس السنة، بل هرب نحو المجهول… فقد توفيت امرأة وطفلة وسقط جريح بعد غرق قارب قبالة شاطئ سلعاتا الشمالية، توجّهت دورية من القوات البحرية لإنقاذه، وعلى متنه أشخاص كانوا يحاولون مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية.
في وقت سبق وصول نبأ وفاة الامرأة والطفلة، أعلنت قيادة الجيش عبر “تويتر” وصول 3 مراكب من القوات البحرية يرافقها مركب من “اليونيفيل” إلى موقع المركب، وباشر العناصر إنقاذ الأشخاص من المركب وعددهم 200 شخص. وأفادت معلومات “النهار” بأنّ الأشخاص هم من الجنسيّتَين اللبنانيّة والسوريّة ومعظمهم من التبانة والقبّة.
وأنهت القوات البحرية بالتعاون مع قوات اليونيفيل إنقاذ 232 راكباً كانوا على متن المركب الذي غرق اليوم السبت قبالة شاطئ سلعاتا في الشمال، وجرى نقلهم إلى مرفأ طرابلس.

كما تم انتشال جثتَي شخصين غرِقا أثناء عملية الإنقاذ.

وأوضح الجيش في تغريدة عبر تويتر أن هؤلاء الأشخاص “كانوا يحاولون مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بطريقة غير شرعية”.

وقد نوّه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالجهود الكبيرة التي بذلها الجيش في سبيل إنقاذ ركاب المركب الذي جنح قبالة شاطئ سلعاتا ونقلهم الى طرابلس. كما عبّر عن شكره للدعم الذي قدمته قوات اليونيفيل ومساعدتها في عملية الانقاذ.

وأبدى ميقاتي أسفه الشديد لسقوط ضحيتين في الحادثة، مقدماً التعازي لذويهما.

من جهتها، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الركاب كانوا من الرجال والنساء والأطفال بينهم غالبية سورية ونحو 50 لبنانيًاً.

وتجمع العشرات من اقاربهم في الميناء، من بينهم يونس جمعة المقيم في لبنان والمتحدر من إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال جمعة: “كنت أنوي الذهاب مع أخي، لكنني لم أتمكن من جمع المبلغ المطلوب”، مشيرًا إلى أن شقيقه استدان المال ليرحل.

وأضاف: “لم نعد نستطيع أن نعيش في هذا البلد ولا في سوريا”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى