عقدت الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية في ساحة النجمة بحضور 119 نائباً في الدورة الأولى وقد حصل النائب ميشال معوض على 42 صوتاً. وكان قد نال في الجلسة الأولى 36 صوتاً، فيما اقترع 55 نائباً بورقة بيضاء وحصل المرشح ميلاد أبو ملهب على صوت واحد مقابل 21 ورقة ملغاة.
وقبيل بدء الدورة الثانية خرج عدد من النواب من القاعة ففقد النصاب.
وحدّد الرئيس نبيه بري يوم الاثنين في 24 من الجاري عند الحادية عشرة من قبل الظهر موعداً للجلسة الرابعة لانتخاب رئيس للجمهورية.
النائب ميشال معوض وفي مؤتمر صحافي عقده بعد الجلسة رأى أنه قد تبيّن اليوم أن ترشيحه هو الترشيح الوحيد الجدي رغم كل ما يشاع عن أن اسمه هو للحرق وقال: “أنا أحاول لبننة الاستحقاق وطروحاتي وآرائي واضحة”.
واعتبر أن “التوافق يجب أن يتم على أساس الحياد الايجابي والعودة الى الدولة والى السيادة وترسيم الحدود ووضع كل السلاح في أمرة الدولة والعودة إلى الدستور”.
وقال: “حققنا تقدماً نوعياً وانتقلت من 36 الى 42 صوتاً في غياب نائبين هما شوقي الدكاش وايهاب مطر كانا سيصوتان لصالحي”.
واعتبر النائب جورج عدوان الذي تحدّث باسم تكتل الجمهورية القوية أن الجلسة اليوم أوضحت الأمور وكيف يجب الانتقال الى المرحلة المقبلة وقد تبين أن هناك 56 نائباً مختلفون مع بعضهم ولا يتمتعون بالجرأة ليخوضوا الدورة الثانية.
ووضع عدوان الأرقام التي انتجتها الجلسة برسم الرأي العام اللبناني للتأكيد أنه من الممكن انتخاب رئيس صنع في لبنان وكذلك برسم من انتخبوا التغييريين ليطلبوا منهم حسم خيارهم وانتخاب رئيس.
وفي رسالة الى التغييريين قال: “عليكم يوم الإثنين أن تحسموا أمركم وكثرة الاجتماعات والأسماء الجديدة لن توصل لمكان”.
في وقت اعتبر النائب مروان حمادة أن هناك درسَين يمكن استخلاصهما من جلسة اليوم، الأوّل أنّ هناك 42 صوتًا لمعوّض وهذا يمنع وصول أي مرشح غير سيادي والثاني تبيّن كيف هرب “حزب الله” و”التيار الوطنيّ الحرّ” في وقت كان النصاب متوفرّاً.
الصور بعدسة الزميل عباس سلمان
