صور| جثث لبنانيين مقابل الشاطئ السوري ودعوات للبحث عن الناجين
كارثة بشرية جديدة وقعت على الهاربين من شظف العيش لقين بأنفسهم في البحر، سعياً للهجرة والبحث عن حياة أقضل.
فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية “أ ف ب” عن وزارة النقل السورية أنباءً عن وفاة 34 مهاجراً غرقاً قبالة الشواطئ السوريّة بعد أيام على انطلاقهم من المنية في لبنان، فيما تمّ إسعاف 16 آخرين، فيما يجري البحث عن آخرين.
وأفاد التلفزيون السوري عن العثور على مركب يغرق قبالة شاطئ طرطوس قرب جزيرة أرواد – سوريا وعلى متنه مهاجرين لبنانيين كانوا في طريقهم إلى قبرص بحسب ما نشرت منصات إخبارية سورية.
وتم تداول معلومات عن انتشال عدد من الجثث، والمآذن المساجد في أرواد تدعو لاستنفار المراكب لمتابعة البحث عن ناجين.
من جهتها نقلت إذاعة “شام أف أم” السورية عن مدير عام الموانئ البحرية السورية العميد سامر قبرصلي أن العمل يجري حالياً لإنقاذ زورق بحري مقابل منطقة المنطار و أرواد وعدة مواقع على شاطئ طرطوس.نقلت الاذاعة عن الناجين قولهم إن “الزورق انطلق من لبنان – المنية منذ أيام عدة بقصد الهجرة ويحمل جنسيات مختلفة”.
ولاحقاً، صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية البيان الآتي: “متابعة غرق الزورق قبالة ساحل طرطوس في سوريا لحظة بلحظة. بعد ورود المعلومات من سوريا بأن زورقاً يحمل على متنه لبنانيين وغير لبنانيين قد غرق قبالة ساحل طرطوس في سوريا، أجرى الوزير حمية سلسلة من الاتصالات المكثفة متابعة لهذا الموضوع، بحيث قام بالتواصل مباشرة مع وزير النقل السوري زهير خزيم، الذي أكد له، بأنه تم لغاية الآن انتشال ٣٣ ضحية و١٦ من الناجين حتى اللحظة، مشيراً إلى أن هناك ٢٤ زورقاً للبحث يعملون منذ الساعة الاولى لورود المعلومات عنه، مضيفاً بأن هناك فرقاً تنتشر على الشاطئ للغاية نفسها ،وستعمل هذه الليلة وغدا صباحاً لاستكمال عمليات البحث عن ناجين وانتشال الضحايا، وكما أنه جرى الاتصال أيضاً مع مدير عام الموانئ السورية العميد سامر قبرصلي، والذي أكد لنا بأن الكوادر السورية تعمل الآن بكل جهودها على ما يمكن إنقاذه من الزورق البحري، وذلك في موقع مقابل منطقة المنطار ومقابل أرواد وعدة مواقع على شاطئ طرطوس.
وللغاية نفسها، تمّ الإتصال أيضاً مع القائم بالاعمال في السفارة اللبنانية لدى سوريا طلال ضاهر، والذي أفادنا بأنه سيصل ليلاً إلى طرطوس لمتابعة الموضوع”.