سياسة

خلف: المطلوب رئيس يعيد الثقة بالدولة ويتحاور مع الجميع

رأى النائب عن تكتل «قوى التغيير» ملحم خلف أن “المبادرة الرئاسية التي أطلقها التكتل تنطلق من أمور أساسية، وهي أولا منع الفراغ الذي هو قاتل، ولبننة الاستحقاق بحيث يكون لدينا القرار دون الارتباط بقرارات خارجية، كما أنها تحملنا المسؤولية الوطنية في إنتاج رئيس للجمهورية”، معتبرا أن “الهم اليوم هو استعادة الدولة من خلال إعادة تفعيل المؤسسات، والمحطة المحورية هي الاستحقاق الرئاسي وانطلاقا منه سيكون هناك إعادة تكوين السلطة”.

وفي تصريح لـ «الأنباء» الكويتية، وصف خلف الواقع السياسي القائم في البلاد بالمأزوم، معتبرا المبادرة الرئاسية لنواب التغيير أنها محاولة لخرق الأفق المسدود وتخطي الواقع السياسي المأزوم، وهي من شأنها أن تضع الجميع أمام مسؤولية واحدة تجاه الوطن.

اما عن اللقاءات التي أجراها تكتل نواب التغيير مع الكتل النيابية والنواب المستقلين لشرح أهداف المبادرة لاسيما نواب حزب الله وحركة أمل، فقد أشار خلف الى أن اللقاءات فتحت الباب للنقاشات والحوار، كما ان النقاش أمر جيد ويفضي الى مكان نضع فيه هواجسنا أمام بعضنا البعض مع رفضنا للتسويات.

ورأى خلف أن المطلوب رئيس جمهورية تكون لديه القدرة على التحاور مع الجميع، والقدرة على إسماع صوته للجميع، والاستماع للغير، ويعيد الثقة بالدولة وأن يطمئن اللبنانيين على مستقبلهم وأن يصالحهم مع السياسة، لافتا الى أن ما نقاربه اليوم هو أن نعيد الموقع الرئاسي الى الدستور، ليس كوجهة نظر، إنما ليكون هذا الدستور مطبقا في جميع الأحوال، وخاصة في المبدأ الأساسي وهو كيفية استمرارية المؤسسات.

وعن كلام الرئيس ميشال عون أنه لن يسلم صلاحيات الرئاسة لحكومة مستقيلة، قال خلف: “لقد سمعنا كلام الرئيس عون أنه سيغادر قصر بعبدا عند انتهاء ولايته وأنا أبني على هذا الكلام”، لافتا الى أنه مهما تكن المبررات لا يمكن تمديد ولاية الرئيس عون ولا حتى ثانية وفقا للدستور الذي يعطي الجواب، وبالتالي لا ينبغي تعطيل المؤسسات بل احترامها واحترام الأحكام الدستورية، والحكومة المستقيلة لا تبرر ولا تعطي إمكانية للرئيس أن يمدد ولاية رئاسته.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى