سياسة

البنتاغون: روسيا و إيران و دمشق يريدون منا الانسحاب من سوريا

قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، إن الروس يحاولون معرفة خريطة انتشار الولايات المتحدة الأميركية في منطقة التنف، وهي قاعدة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا.
وأضاف البنتاغون، إن تقديراته بأن روسيا وإيران وسوريا تريد من الولايات المتحدة ترك المنطقة، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تسعى للتصعيد أو المواجهة مع روسيا في سوريا.

وأشارت الدفاع الأميركي إلى أن هناك تصاعد في نشاط الروس بسوريا مع وجود مناوشات منذ شهر آذار/ مارس الماضي.

وزادت حوادث اعترض الطائرات الروسية للطائرات الأميركية في الأجواء السورية بالإضافة لتحليق الطائرات الروسية فوق القواعد الأميركية بسورية في الآونة الأخيرة.

وقال مسؤول رفيع في البنتاغون إن الولايات المتحدة تدرس عدداً من الخيارات العسكرية لمواجهة ما وصفه بالعدوان الروسي المتزايد في سماء سورية.

وأضاف أن هناك مخاوف من قيام الطيارين الروس بإسقاط مسيرة “ريبر” (Reaper) مشيراً إلى أن موسكو تعتقد أن هذا النوع من العمل لن يحظى برد عسكري أميركي قوي.
وقال المسؤول بالبنتاغون إن النشاط العسكري الروسي يتزايد مع تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والنظام السوري في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لمغادرة سورية.

وأضاف أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أي منطقة بسورية وستواصل الطيران في الجزء الغربي من البلاد في مهام ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت القوات الروسية في سورية قد اتهمت الطيارين الأميركيين بارتكاب “انتهاكات جسيمة” للبروتوكولات المراد بها تجنب الصدام بين القوات الروسية والأميركية.

وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأميرال أوليغ غورينوف إن الطيارين الأميركيين فعلوا أنظمة أسلحتهم أثناء اقترابهم من الطائرات الروسية فوق شرق البلاد.
وأثارت المناورات الاميركية مع مليشيات تابعة لها في مناطق شرق سورية قلق روسيا وايران وسورية، مع ورود تقارير عن أهداف جيوسياسية أميركية جديدة في سورية. وتسعى الولايات المتحدة وفق تقارير ومعلومات من الشرق السوري الى ربط مناطق نفوذها في الجنوب الشرقي، بمنطقة شرق الفرات حيث القواعد الاميركية والمليشيات الكردية التابعة لها مع إحداث تواجد جديد لها في الشمال و الشمال الشرقي حول مدينة الرقة السورية عبر القيام بتشكيل مجموعات تابعة لها في تلك المناطق.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى