حادثة طرابلس بين سجين سابق برومية وضحية مقرّب من القيادة السورية
لم تكن حادثة طرابلس التي راح ضحيتها ٤ قتلى محاولة سرقة عادية، تقول مصادر شمالية متابعة، كاشفة أن منفذ العملية له ارتباطات ارهابية وسبق له وأن كان نزيلا في سجن رومية، وهنا الحديث عن خالد عبد المجيد الذي هاجم محل الهواتف مدججا بالسلاح وبرفقته مجموعة من الشبان أطلقوا النار على الموجودين داخله بنية قتلهم، تقول المصادر.
وتضيف: “ان النظر الى الاسماء التي شاركت بالهجوم يعطي فكرة واضحة حول الاهداف، وعليه فمن المرجح أن الهدف كان تصفية محمد خضر، الشاب المقرب من سوريا، والذي يملك علاقات سياسية واسعة مع حلفاء سوريا من شخصيات وأحزاب في لبنان”، مشيرة إلى أن الهجوم كان بنية القتل لا السرقة والدليل حجم الخسائر البشرية التي خلفها.
وتكشف المصادر أن الجيش اللبناني وضع يده على الجريمة وهو يتابع تحرياته منذ ليل أمس ونجح بالوصول الى أحد المشاركين بالجريمة وأوقفه ويحقق معه، بغية الوصول الى حقيقة ما جرى والاسباب التي أدت الى مقتل الشبان، خضر والشقيقين عمر ومحمد الحصني من ببنين العكاية، واللذين كانا على موعد اليوم مع وصول امهما من الغربة بعد غياب يزيد عن عشر سنوات.
وتدعو المصادر عبر “أحوال” الجهات الأمنية المختصة لمقاربة الجريمة من هذا الواقع، وعدم الاكتفاء بفرضية السرقة لان ما جرى اكبر من ذلك، ويستهدف خلق فتنة جديدة في طرابلس.