منوعات

فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية 2022

كشفت فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية هذا العام، للاحتفاء بأنجح الشركات العائلية في المنطقة، التي تولت قيادة العديد منها أجيال عدة. فيما يسلط التصنيف الضوء على توجه مجموعات الأعمال العائلية إلى قطاعات جديدة، مع التحول نحو التكنولوجيا المتطورة تحت قيادة الجيل الثاني والثالث.

الشركات السعودية والإماراتية تهيمن على القائمة

تهيمن الشركات السعودية على القائمة بواقع 37 شركة، تليها الإمارات بـ25 شركة، والكويت بـ8 شركات.

وتمثل هذه الدول الثلاث 75% من تصنيف أقوى 20 شركة عائلية عربية. كذلك تعمل أقوى 10 شركات عائلية عربية في قطاعات متنوعة.

تتصدر شركة العليان للتمويل السعودية القائمة للمرة الثانية على التوالي. ففيعام 2021، انضمت شركة العليان للتمويل إلى تحالف المنتدى الاقتصادي العالمي لمقاييس رأسمالية المساهمين (Stakeholder Capitalism Metric). تليها في المركز الثاني مجموعة منصور المصرية، ومجموعة الفطيم الإماراتية في المركز الثالث.

وتأتي في المركز التاسع شركة الفيصل القابضة، وهي الشركة الوافدة الوحيدة إلى تصنيف أقوى 10 شركات هذا العام، ارتفاعًا من المركز 11 في عام 2021. وفي مايو/ أيار 2022، أطلقت الفيصل القابضة شركة تابعة جديدة للدعاية والإعلان والإنتاج السينمائي “ميتاسرا” كمشروع مشترك مع الشركة التركية “دولوديزجن”.

من بين الشركات المصنفة، 89% منها تعمل في قطاعات متنوعة، مع توجهها نحو تنويع استثماراتها في مختلف المجالات والمناطق الجغرافية. يليها قطاع التجزئة بواقع 3 شركات، والاستثمارات بواقع شركتين.

ومن بين أقوى 100 شركة عائلية هذا العام، 8 شركات منها مملوكة لأثرياء عرب. فيما بلغ صافي ثروة مؤسس مجموعة “سيفيتال” الجزائرية يسعد ربراب 5.1 مليار دولار في أغسطس/ آب 2022، مما يجعله ثاني أغنى ملياردير عربي في العالم.

لإعداد القائمة، أدرجت فوربس الشرق الأوسط الأعمال التجارية الخاصة والشركات القابضة المملوكة، أو تلك التي تدار بشكل مشترك أو بالكامل من قبل أفراد العائلات العربية. كما صُنفت الشركات بالاعتماد على معايير عدة منها: حجم استثماراتها والنشاط التجاري، وأداء القطاعات الرئيسية التي تعمل فيها الشركة. فضلًا عن  تاريخ الشركة وإرثها، كذلك مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى