أعلنت اللجنة المكلّفة من نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال بمتابعة ملف زورق الموت أنّ النتائج الأخيرة لعمل الغواصة “لم تكن على قدر الآمال المعقودة وذلك لأسباب تقنية تولى شرحها وتفيدها المسؤولون العسكريون”.
وقالت، في مؤتمر صحافي، إنّه “منذ اللحظات الأولى تبيّن أن الجيش اللبناني يقف مع الأهالي لاستعادة حقهم، وأنّ نية جميع من شارك في استحضار الغواصة لسحب المركب، كانت تنصّب في هذا الاتجاه من أجل تضميد الجراح الوطنية الكبرى التي تسببت بها هذه الكارثة”.
ودعت إلى “استمرار التحقيقات، والاستعانة بتقنيات أكثر حداثة وقدرة على استخراج المركب من مكان غرقه لإجراء الكشف اللازم، توصلاً إلى تحديد المسؤوليات والمطالبة بالحقوق أمام القضاء المختص”.
