بعد بلبلة جريمة المحيدثة في قضاء راشيا، توجه النائب وائل أبو فاعور بعبارات قوية الى من يلمّح الى دور له في أي “لفلفة” لقضية الاغتصاب التي يشتبه بقيام شقيقين بها في البلدة.
وفي بيان، قال أبو فاعور: “للسفلة الذين لمحوا في الإعلام إلى تدخل مني في القضاء في الجريمة المدانة التي حصلت في بلدة المحيدثة في قضاء راشيا، لهؤلاء إجد نفسي مضطراً للقول: قبل وفوق السياسة فإن في كعب حذائي من الأخلاق والشرف أكثر ممّا في رؤوسكم ورؤوس أسلافكم وأخلافكم تمنعني من التدخل في هكذا جريمة مدانة وسوف أقاضي أمام القانون كل من صرّح أو لمح لهكذا أمر”.
وبحسب معلومات متداولة بين الأهالي نقلها بعضهم إلى “النهار”، فإنّ هناك طرفين مرتبطان بالجريمة، الأوّل “س.غ.”، وهو يغتصب الأطفال ويُرسل الصور للأخوين عبر مجموعة مشتركة؛ والثاني “ك.ج.” الذي يعاني اضطرابات سلوكية.
