نصرالله بيوم عاشوراء: لبنان وشعبه لن يقبل نهب ثرواته ومستعدون لكل الاحتمالات
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الكلمة التي ألقاها في المسيرة العاشورائية المركزية في ضاحية بيروت الجنوبية، أننا “نعتز بالشهداء والمقاومين في فلسطين الذين دائماً يقاتلون بصمود أسطوري ونجدد التزامنا كما كنا نفعل منذ 40 عاماً بهذه القضية المقدسة ونجدد وقوفنا إلى هذا الشعب المناضل”.
وإذ لفت الى أن “المطلوب من المسؤولين اللبنانيين أن يعيشوا مع آلام الناس، رأى السيد نصر الله بمسألة النفط والحدود البحرية اننا نحن في الأيام المقبلة ننتظر ما ستأتي به الأجوبة على طلبات الدولة اللبنانية ولكن أقول لكم في عاشوراء يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات”.
وأضاف “ندعو لتشكيل حكومة حقيقة كاملة الصلاحيات لتتحمل المسؤوليات إذا لم يتم الاستحقاق الرئاسي أو إذا تم”، مؤكداً أن “لبنان وشعبه لن يقبل بعد الآن نهب ثرواته ونحن مستعدون لكل الاحتمالات”.
وحول العدوان على غزة، قال السيد نصر الله :”تلقينا الرسائل المطلوبة في حرب غزة ورأينا صمود غزة ونحن في لبنان حسابنا معكم حساب آخر، والمقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى، وشدد على أن أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب ولن يبقى من دون رد”.
كذلك، توجه للأميركيين، قائلاً: “يقدمون أنفسهم وسطاء وهم ليسوا كذلك “نحن لن نتسامح مع نهب ثرواتنا”، مشددا على أن “المقاومة وبسلاحها هي أقوى من أي زمن مضى ولا تخطئوا مع لبنان وشعبه ولا مع المقاومة في لبنان لا في موضوع النفط والغاز ولا في موضوع الحدود البحرية ولا تخطئوا في أي اعتداء”.
وتابع السيد نصر الله: “رسالتنا اليوم نذكركم بأننا أحباء وعشاق وأنصار ذلك الإمام الذي وقف في مثل هذا اليوم الذي قال ألا إن الدعي إبن الدعي قد ركز بين السلّة والذلّة وهيهات منا الذلّة، على العدو أن يعرف من يقف في الجبهة المقابلة وأن في لبنان مقاومة أثبتت أنها تقهر الجيش الذي قيل أنه لا يُقهر”.
وتطرّق الى موضوع ترسيم الحدود البحرية: “نحن على موقفنا المعروف بشأن الترسيم والنفط والغاز ونحن في الأيام المقبلة ننتظر ما ستأتي به الأجوبة على مطالب الدولة اللبنانية وسنبني على الشيء مقتضاه”.
وشدد السيد نصر الله على “أننا نرفض أن تنهب ثرواتنا ونرفض أن تنتقص سيادنا وأن تفرض علينا غير إرادتنا، مشدداً على أنّ “اليد الّتي ستمتدّ إلى أيّ ثروة من ثرواتنا ستُقطع، تمامًا كاليد الّتي امتدّت إلى أرضنا وإلى قرانا ومدننا ودمنا”.
