في ظل التفلّت السائد في كافة ميادين الدولة، يستمر التلاعب في سوق صرف الدولار، وسط غموض عمّا ستؤول إليه الأحوال المالية في ظل إضراب المصارف وتراجع عمل منصّة صيرفة.
وسجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء إرتفاعاً ملحوظاً منذ الأمس وبلغ 31200 ليرة مبيع و 31150 ليرة شراء بعد ظهر الأحد.
وكشف أحد الصرّافين في السوق الموازية، أنّ “الساعات الماضية شهدت إقبالاً كثيفاً على شراء الدولار من قبل جهات عديدة أبرزها تجارية، وذلك بسبب عدم القدرة على سحب الدولار من المصارف”.
وأشار إلى أنّ “هناك كميّة كبيرة من الدولارات باتت تُطرح في الأسواق مؤخراً وذلك بسبب تلبية الطلب على البيع”.
وأضاف: “الطلب ازداد بشكل كبير من قبل الشركات والمؤسسات المرتبطة بالمحروقات، كما أن هناك صرافين أيضاً كثفوا نشاطهم حالياً من أجل شراء الدولار لصالح مصرف لبنان”.
وعن السيناريو المتوقع لسعر العُملة الخضراء، قال: “الأمور غير معروفة. هناك حديثٌ عن صعود إضافي لكن الهبوط قد يحصلُ في حال عادت المصارف لضخ الدولارات عبر منصّة صيرفة اعتباراً من الأسبوع المقبل”.
