سياسة

أهالي الشهداء في 4 آب: لن تمر والعدالة آتية

في الذكرى الثانية من انفجار مرفأ بيروت، الذي أزهق مئات الأرواح، عمّت العاصمة بيروت اليوم الخميس، سلسلة تحرّكات شعبية، إحياء للذكرى واستذكاراً للشهداء وللمطالبة بالحقيقة والعدالة.

وكان دعا أهالي الضحايا والشهداء والجرحى، اللبنانيّين إلى مُشاركتهم في ثلاث مسيرات انطلقت من ثلاث نقاط مختلفة وفق البرنامج الآتي:

– المسيرة الأولى انطلقت عند الساعة الثالثة بعد الظهر من قصر العدل نحو تمثال المغترب.

– المسيرة الثانية انطلقت عند الساعة الرابعة بعد الظهر من مبنى جريدة النهار نحو تمثال المغترب.

– المسيرة الثالثة انطلقت عند الرابعة بعد الظهر من مركز فوج إطفاء بيروت في الكرنتينا نحو تمثال المغترب.

وتحت عنوان “4 آب.. إنفجار بحجم وطن”، وأُرفقت بهاشتاغ “لن تمرّ”، أعلن الأهالي أن التحرّك ينتهي بإطلاق خطّة عملٍ جديدة لتحريك مسار الحقيقة، وتمنّوا على الحشود التي ستشاركهم في هذه التحرّكات ارتداء قميصٍ أبيضَ مُلطَّخ باللون الأحمر.

من أمام السفارة الفرنسيّة، أكّد أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت أنّ: فرنسا لديها فرصة اليوم للوقوف ضدّ المسؤولين عن تمييع العدالة في انفجار المرفأ ونطلب مجدّدًا إنشاء بعثة تقصّي حقائق خصوصاً وأنّ التحقيق المحلّي متوقّف.

وطالب الأهالي، وزير المال في حكومة تصريف الأعمال ​يوسف الخليل​، بـ “الافراج عن ​التشكيلات القضائية​ وفرض غرامات باهظة على معطلي العدالة، واسقاط الحصانات فورا، والعمل على انشاء لجنة تقصي حقائق في الامم المتحدة”.

ولفت الأهالي، من أمام ​قصر العدل​، الى أن “سنتين مرتا على مجزرة العصر في ظل غياب العدالة التي هي حق للشعب اللبناني واساس استعادة القضاء والدولة”، واعتبروا أن “الضغط الشعبي فضح المناورات، ونحن مستمرون لتحقيق العدالة والمحاسبة”.

وأوضحوا أن “الدعاوى المقدّمة من النواب والوزراء المطلوبين للتحقيق هي دعاوى خوف وجبن، وتهدف فقط لتعطيل التحقيق ب​انفجار مرفأ بيروت​”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى