لم تكتمل فرحة اللبنانيين من إعادة العمل بقروض الإسكان، بعدما ظهرت عوائق لوجيستية لإتمام المعاملات.
وأعلن المدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب، أنّ المصرف استقبل على موقعه الإلكتروني حتى الآن آلاف طلبات القروض ونحو 140 ألف زائر.
وأكد أنّ “العائق الوحيد الذي يعترض حالياً طالبي القروض هو عدم قدرتهم على ضمّ الأوراق الثبوتية القانونية لطلباتهم بسبب إضراب موظفي الدولة”.
واعتبر حبيب أنّ “هذا الأمر يشكّل عائقاً كبيراً أمام منح القروض بالسرعة المطلوبة إذ لا يمكن استكمال الطلب من دون المستندات الرسمية”.
وفي ما يتعلّق بالتمويل، قال: “لدينا مصدران، مصدر داخلي من أموالنا الخاصة أو من قروض نستحصل عليها من مصرف لبنان أو بعض المصارف اللبنانية والعربية ولدينا القروض الخارجية التي هي من الصناديق وأهمها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ولدينا الآن قرض ميسّر موقّع منذ 3 سنوات بين الدولة اللبنانية وبين الصندوق وقيمته 50 مليون دينار كويتي أي ما يعادل 165مليون دولار أميركي”.
