سياسة

الرسائل الجوّية وصلت.. العدو يرتاب ويُصعّد

أوصلت المسيّرات الاستطلاعية غير المسلّحة، فوق حقل “كاريش”، رسائلاً لبنانية إلى العدو، تاركةّ كيان الاحتلال في دوامة الاحتمالات.

ويبدو أن المكتوب في الأجواء وفوق البحر قد أوصل ما يجب إيصاله من تحذير لعدم التعدّي على الحقوق اللبنانية في البحر.

التقطت سلطات الاحتلال الرسائل المثلثة، وبدأت بإرسال التهديدات.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تستعد لمواجهة محاولات أخرى لاستهداف منصات الغاز الإسرائيلية في عرض البحر”.

وقالت إذاعة “كان” إن “أجهزة الأمن تعتقد أن المُسيَّرات الثلاث التي أطلقتها الحزب، أمس السبت، نحو حقل كاريش للغاز في البحر المتوسط؛ لم تكن مسلحة”.

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد “إيران وحماس وحزب الله لا ينتظرون وعلينا أن نتحرك ضدهم في جميع المجالات وهذا ما سنفعل”.

هذا وأشار إلى أنّ “المسيّرات حاولت المساس بمنشآت إسرائيلية في المياه الاقتصادية الإسرائيلية”. ورأى أن “الحزب يمثل عقبة بين إسراءيل ولبنان”.

واعتبرت وسائل إعلام العدو نقلاً عن عسكريين أنه “حتى لو كانت المُسيَّرة غير مسلحة، لكن يمكنها أن تصطدم عمداً بمنصة الغاز، وتُلحق ضرراً بها”.

وأشارت الإذاعة الصهيونية إلى أن “الجيش أعلن أنه يستعد لإمكانية عودة حزب الله، للهجوم على منصات الغاز الإسرائيلية في عرض البحر، وأنه جاهز لجميع السيناريوهات”.

ووفقاً لإذاعة “كان” يقدر مركز أبحاث “ألما” الإسرائيلي، الذي يحقق في الأنشطة بالشمال، أن “حزب الله يمتلك نحو ألفي طائرة مسيرة”.

وبحسب “ألما” فإن حزب الله لديه سنوات عديدة من الخبرة في تشغيل الطائرات بدون طيار، حيث استخدمها في سوريا، وكذلك ضد كيان الاحتلال في وقت مبكر من حرب لبنان الثانية في عام 2006.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى