وصف نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف، أن تجميد الغرب للأصول الروسية هو أحد أعظم السرقات في التاريخ.
وأشار في تصريح لوكالة “نوفوستي”، إلى أن “المفارقة هي أن منظمي هذه الجريمة هم نفسه الذين تحملوا في السابق المسؤولية عن الحفاظ على الهيكل الاقتصادي العالمي”. وأكد أن هذا الوضع أشبه بـ”ثعلب مسؤول عن حظيرة دجاج”.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن “واشنطن وحلفاؤها جمدوا أصولًا روسية بقيمة 330 مليار دولار منذ بدء النزاع في أوكرانيا”.
وكانت قد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عبر موقعها الإلكتروني، عن عقوبات ضافية متعلقة بروسيا”، مشيرة إلى أنّ “أحدث العقوبات تستهدف شركة روستيك الدفاعية، المملوكة للدولة الروسية والكيانات التابعة لها”.
