هل “المثلية” مرض يستوجب العلاج؟
بعد تصريحات وبيانات متضاربة في الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي حول موضوع المثلية الجنسية، أوضحت الجمعية اللبنانية للطب النفسي أن العلم حسم الجدل في هذا الشأن واعتبر أن “المثلية” ليست مرضاً.
هذا الأمر أكدته الجمعية الأميركية للعلاج النفسي مراراً أن “المثلية الجنسية ليست مرض عقلي ولا انحراف نفسي”.
أما الجمعية الأميركية للطب النفسي بأن “جميع المنظمات الصحية المهنية الرئيسية تؤكد بأن المثلية ليست مرضاً نفسياً وقامت بإزالة المثلية الجنسية من دليلها التشخيصي الرسمي العالمي في عام 1973 بعد مراجعة الأدبيات العلمية والتشاور مع مع الخبراء”.
وأعلنت جمعية الأطباء النفسيين اللبنانيين، في بيان الأربعاء، أنه منذ سنة 2013 أن “المثلية الجنسية ليست خللاً عقلياً، ولا تحتاج إلى المعالجة المثليّة الجنسية لا تشكل أي خلل في الحكم المستقيم، الاستقرار والموثوقية، أو في القدرات المهنية، المثليّة الجنسية ليست نتيجة اضطرابات أسرية أو عدم توازن في النمو النفسي”
وأصدرت أيضاً الجمعية اللبنانية لعلم النفس بياناً أوضحت فيه أن “المثلية ليست اضطراباً ولا تستلزم العلاج”.
وشجّعت الجمعية على النقاش المحترم بين مكونات المجتمع الذي يُحافظ على الاختلافات الدينية والثقافية لتجنيب الفئة المعنية بالجدل التعرض للعنف اللفظي والمعاداة الاجتماعية.
وأكدت الجمعية أنه على الدولة والسلطات اللبنانية تأمين الحريات الفردية وسلامة جميع المواطنين بشكل متساو.