ميقاتي المسالم.. استشارات لتعديل الحكومة
استهل رئيس الحكومة المكلّف ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب.
وأول لقاء كان مع رئيس المجلس نبيه بري وكتلة التنية والتحرير.
ميقاتي “الرابع” اختار “الوجه المسالم”، المعتدل، بحسب توصيف مصادر مقرّبة منه، بالتالي هو سيستمع للجميع حتى المعارضين.
وتلفت المصادر إلى أنّ الهم الاكبر لدى رئيس “تيّار العزم” اليوم هو النجاح في عملية تدوير الزوايا الحكومية، وإختيار أسماء وزارية جديدة لا تستفز أحداً من الافرقاء السياسيين، حتى الذين يرفضون المشاركة فيها، مؤكدًة بأنه مصّر على تحقيق ذلك.
لإدراكه أنه سيصعب عليه تشكيل حكومة معروف سلفاً أنها لن تنال الثقة في مجلس النواب، ولذلك بعد الإستشارات النيابية غير الملزمة، سيعمل على إبقاء القديم على قدمه من الناحية المبدئية، خصوصاً وأن ميقاتي، ذكر بعد تكليفه أن حكومته كاملة الأوصاف.
وقناعة ميقاتي يشترك فيه قيادات كُثر وهي أن حكومة تصريف الأعمال الحالية، قادرة على إدارة المرحلة الإنتقالية الفاصلة عن موعد انتخابات رئاسة الجمهورية.
وكان نقل وزير لن يشمله التغيير في الحكومة الجديدة، بأن عدداً من الوزراء سيتم إستبدالهم بآخرين جدد ووسطيين، كي لا يشكلوا مادة دسمة للخلافات داخل الحكومة الجديدة، من بينهم وزراء الطاقة والاقتصاد والصحة والمهجرين.
فهل ينجح ميقاتي في امتحان التأليف بعد تكليف صعب؟