حصار سعودي لـ ميقاتي: لا حكومة
لفتت معلومات صحفية الى ان الملف الحكومي يبقى مفتوحاً على تطورات جديدة ومحتملة، بسبب “الصراع الصامت” بين الرياض وباريس، وهو ما عكسه التشويش السعودي على رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، مرشح باريس، عبر استباق السفير السعودي في بيروت وليد البخاري الاستشارات الرسمية بأخرى جانبية مع عدد من النواب، وممارسته ضغوطاً على قوى سياسية، أدّت إلى مواقف ظهّرت حجم التدخل السعودي.
وخير دليل على ما ذكر هو ما جاء في بيان كتلة “اللقاء الديموقراطي” الاس اجتمعت أمس بحضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، حيث سمّت “السفير نواف سلام لتشكيل الحكومة”، علماً بأن إشارة الكتلة إلى أنها لن تشارك في الحكومة شكّل دلالة على أن الجميع باتَ يُدرك صعوبة تأليف الحكومة، أياً يكن اسم الرئيس المكلف.
وفي سياق متصل، مصادر سياسية مطّلعة عبّرت عبر “الأخبار”عن اعتقادها بأن “لا كلمة نهائية للسعوديين في اسم السفير سلام حتى الآن، وكل ما يجري في إطار الجوجلة لمعرفة حجم المؤيدين والمعارضين له”.