تسونامي يميني ينتزع الأغلبية من ماكرون!
بعد أسابيع من إعادة انتخابه، مُني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخسارة تهدد عهده الرئاسي. وخسر التحالف الذي يقوده الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، ما من شأنه أن يعرقل السير بإصلاحاته في ولايته الثانية.
وبحسب توقعات أعلنت مساء الأحد في ختام الدورة الثانية للانتخابات التشريعية فإن هذه الخسارة ستعرقل مشاريع الرئيس التي وعد بها.
وحقق حزب التجمع الوطني اليميني اختراقاً كبيراً عبر حصوله على ما بين 60 و100 مقعد في الجمعية الوطنية، وفق توقعات أولى. ووصف أقصى اليمين الفرنسي اختراقه الكبير في الانتخابات التشريعية بأنه “تسونامي”. وأن الشعب جعل الرئيس فرانسوا ماكرون رئيس أقلية
ويتوقع أن يحصل تحالف “معاً” على 200 إلى 260 مقعداً، مما يمنحه أغلبية نسبية تجبره على السعي للحصول على دعم مجموعات سياسية أخرى لإقرار مشاريع القوانين، علما أن الغالبية المطلقة تبلغ 289 مقعداً.
وأظهرت توقعات أولية لمؤسسات بارزة لتنظيم استطلاعات الرأي أن الانتخابات التي جرت اليوم الأحد ستفضي إلى برلمان معلق.
بالمقابل، اعتبرت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أننا “الكتلة البرلمانية الأقوى رغم النتائج المخيبة للآمال”.