النائب جنبلاط: مستمرون في النضال لاستعادة بلدنا من جماعة عهد العتمة والتدمير والفساد
شدد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط على “استمرار النضال لاستعادة بلدنا من الذين دمروه، جماعة عهد العتمة، ولاسترداد الوطن الى الأحرار والشباب لتحقيق طموحاتكم في بقاء لبنان”. وقال: “لعهد العتمة والتدمير والفساد وحليفه الأفسد، الوطن ليس للتقسيم”.
كلام جنبلاط جاء في ختام جولة في منطقة الشوف الأعلى، رافقه فيها النائب المستقيل مروان حماده، مستشاره حسام حرب، وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي عمر غنام والمعتمدان وليد الاشقر وسلام عبدالصمد ومديرو الفروع الحزبية.
معاصر الشوف
وزار بلدة معاصر الشوف، حيث انضم الى الوفد المرشح السابق شارل عربيد، وأقيم استقبال شعبي في قاعة البلدة، بمشاركة المجلسين البلدي والاختياري، وألقيت كلمات للسيدة اسمهان ريمان وعون ابو اسماعيل والشيخ علي عزامز.
وكانت كلمة لحماده شدد فيها على أن “الخط السياسي الذي يبدأ من الناعمة صعودا والدامور ودير القمر وبعقلين والمختارة وصولا الى المعاصر، سينتصر لأن المسيرة التي يقودها تيمور جنبلاط ليس لأجل مقعد فحسب، إنما لانقاذ الوطن من النظام الشمولي الكامل الذي يمتد على بلدنا والمنطقة، للافقار والسلاح المتفلت والانحطاط، لكن الجبل باق كما في كل العصور وإبان استشهاد المعلم كمال جنبلاط، وبقي في المصالحة الوطنية التي كانت الخطوة الأساسية لباقي المصالحات، وتمثلها اليوم لائحتنا، للحفاظ ايضا على الطائف وميثاق 1943، ولبنان 1920”.
وتوجه جنبلاط في كلمته الى الاهالي: “خضنا معكم يا أهل المعاصر تحديات كبيرة، فبعد انتصارنا بمعركة المصالحة والعيش المشترك، التحدي اليوم في منع تجار المواقف من أخذ حقوق الناس وفي استعادة الدولة ليبقى البلد حرا مستقلا. بهذا التوجه كان خيارنا بداية مع الاستاذ شارل عربيد ليكون مرشحنا بما جهد لبناء البلد ومؤسساته، لكن مع الأسف لم تسمح لنا الظروف بذلك، إنما ان شاء الله في المرة المقبلة نكون سويا، وفي 15 ايار نكمل المشوار للحفاظ على الهوية اللبنانية التي تشبهنا”.
وتوجه الوفد الى بلدة بعذران حيث أقيم استقبال حاشد في دار البلدة، بمشاركة مشايخ وفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري. وألقى رئيس البلدية احمد سلوم كلمة أكد فيها “الوفاء للمختارة”.
ونوه حماده بالبلدة “قلعة الصمود التي تحمي المختارة وتحاصرها بالمحبة. لن يمروا ولن يعود نظام الاستبداد السوري الى الجبل ولبنان، ولن يستمر عهد الظلامية والفاشية المتجددة حاكما، ولن نسمح لنظام الملالي في طهران بأن يقبض على لبنان وسيادته”.
وشكر جنبلاط في كلمته أهالي البلدة، وقال: “نلتقي في هذه البلدة الكريمة بعذران، وحكي الكثير عن مدرج المطار الموجود فيها، واتهمنا آنذاك بأننا من دعاة التقسيم. رسالتنا اليوم الى العهد الفاسد وحليفه الأفسد ان هذه البلدة قدمت شهداء على طريق بناء الوطن وليس التقسيم، وأهل بعذران أهل الكرامة والحق، وان شاء الله المسيرة ستبقى مستمرة للانتصار”.
حارة جندل
وفي بلدة حارة جندل كان استقبال لجنبلاط والوفد من رئيس الأركان السابق اللواء المتقاعد حاتم ملاك والمدير السابق للمكتبة الوطنية أسعد ملاك وأعضاء المجلسين البلدي والاختياري والأهالي.
وبعد كلمات لكل من المختار غسان ملاك والرئيس السابق للبلدية حكمت ملاك والرئيس الحالي غازي ملاك، شكروا فيها لجنبلاط التقديمات والمساهمة في بناء القاعة العامة. ألقى حماده كلمة شدد فيها على أن “الخط من المختارة الى حارة جندل، مستقيم منذ ايام المعلم إلى الوليد فتيمور الذي يقود اليوم معركة وطنية للحفاظ على الوطن من الفاشية والمذهبية. وسنبقى على هذا الخط المستقيم الذي رسمه ايضا الاستاذ أسعد ملاك بقلمه، واللواء حاتم بالبندقية الشرعية التي هي عنوان الغد وعودة الشرعية الكاملة، وليكون للبنان سلاح واحد هو الشرعية”.
وحيا النائب جنبلاط في كلمته أبناء البلدة، “وهذه الأرض الطيبة والبلدة الوفية، الأرض التي خرجت مناضلين وأبطال، وفي هذه الأرض مهما قست علينا الظروف سيبقى أهلها أحرارا، والنصر في أيار من أجل هؤلاء الأحرار ولأجل حقوق الناس وهذه الأرض”.
عماطور
وشهدت دار بلدة عماطور استقبالا شبابيا حاشدا، بمشاركة مشايخ وفاعليات وأعضاء بلدية واختيارية والاتحاد النسائي التقدمي ومنظمة الشباب والكشاف. وألقيت أكدت “عهد الوفاء للمختارة والنضال مع تيمور جنبلاط خصوصا لتحقيق طموحات الشباب” لكل من رئيس البلدية وليد ابو شقرا والمختار مروان ابو شقرا ومدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في البلدة.
ولفت حماده إلى أن “لا مظلة لحزب الله في عماطور. وسأل: “متى كان في عماطور مظلة لغاصب أو فاشي او ديكتاتوري وتابع؟ ستبقى عاصمة العقل والعقلاء ورحم الله الشيخ محمد ابو شقرا، وإذا كانت المختارة عاصمة السياسة فإنما هي القاطرة مع عماطور للعمل الوطني وحيث هي عاصمة التنوع”.
ونوه جنبلاط في كلمة بالاستقبال “وبلدة العطاء عماطور خزان الكفاءات في هذا البلد الذي يمر بأسوأ مراحل تاريخه، إذ من أوصلنا إلى هذه الحال هو عهد العتمة للبنان ولمستقبل الشباب اللبناني وهو معركتنا”. وشدد على أن “طموح الشباب ان يبقى في البلد هي معركتنا، تأمين أبسط حقوق الشباب والمواطنين هي معركتنا، وفي 15 ايار بإذن الله على الموعد واياكم مع النصر”.
عين قني
واختتم جنبلاط جولته في بلدة عين قني حيث أقيم استقبال شعبي في قاعة البلدة العامة، في حضور مشايخ البلدة وفاعلياتها.
وبعد كلمة لمدير فرع التقدمي خالد ابو ظاهر باسم البلدة وإعلان “الثقة الكاملة بالنائب جنبلاط ولائحته الانتخابية”. ألقى حماده كلمة قال فيها: “عين قني الحصن المنيع للمختارة والقلعة المضيئة منذ ايام الست نظيرة بقيادتها مرحلة من أدق المراحل السياسية والوطنية وحماية الجبل الى الكمال والوليد وتيمور، فالقيادة رائدة لامعة ومستمرة حتى النصر، وفي هزيمة مشاريع الديكتاتورية العونية وظلامية حزب الله. الشوف لأهله واحراره ولن يتحول ابدا الى ايراني، وانتم يا اهل عين قني مفتاح هزيمتهم ان شاء الله”.
وألقى جنبلاط كلمة قال: “لقاؤنا اليوم في البيت الواحد، اهل الوطن، اهل الكرامة والحرية، اهل التضحية والنضال. كنتم ولا زلتم تواجهون وتكافحون في كل يوم من أجل الحياة الكريمة وبقاء البلد وسيادته، سنكمل سويا بارادة واعية وعقل منفتح، لاستعادة بلدنا من الذين دمروه جماعة التخوين والالغاء، فالجبل هو للاحرار ومعكم في 15 أيار سنصوت بالعقل معا للبنان والمؤسسات والقانون”.
بطمة
وكان جنبلاط استهل الجولة من بلدة بطمة حيث زار أولا قاعة كنيسة مار بطرس وبولس، واستقبله كاهن الرعية الأب روبير سمعان ولجنة وقف الكنيسة وابناء الرعية ورئيس البلدية خالد زين الدين والمختارة فريد الحداد والاهالي. وكان اللقاء مناسبة للتهنئة بعيد الفصح.
وتمنى الأب سمعان لجنبلاط والوفد “التوفيق والنجاح”. بدوره شدد جنبلاط على “علاقات الجوار بين بطمة والمختارة، جارة الوفاء وبلدة العيش المشترك والواحد بين مختلف عائلاتها”.
وانتقل جنبلاط بعد ذلك والوفد والحضور الى المركز البلدي حيث اقيم له استقبال.
وبعد كلمتين لمدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي وليد زين الدين ورئيس البلدية خالد زين الدين، شدد حماده على أن “المحطة في بلدة بطمة ليس من اجل مقعد انتخابي فقط، انما فاتحة لمعركة طويلة لاستعادة لبنان حريته وسيادته ودستوره ومستقبل شبابه وأمنه الاقتصادي والصحي والاجتماعي، لهذا ستكون اصوات اهالي بطمة في استحقاق الانتخابات مهمة جدا في هذه المعركة، لأجل المسيرة القيادية لتيمور جنبلاط”.
وشكر جنبلاط في كلمة للأهالي الاستقبال “فأهل بطمة هم الاحرار، بطمة جارة الوفاء والانتماء، نأتي اليوم لكي نرفع معا راية الوطن، راية الوجود، راية الدولة وحقوق الناس، راية المطالب والحياة الكريمة، والحياة التي نريد عيشها معا في هذا البلد”.
وسأل: “لمن يتهمنا من أحزاب وغيرهم، أين كنتم عندما استشهد كمال جنبلاط من أجل لبنان السيادة؟ اين كنتم عندما أسقط وليد جنبلاط اتفاق 17 ايار؟ اين كنتم عندما فتح ابطال جيش التحرير الشعبي طريق الجنوب؟ يبدو انكم نسيتم التاريخ ووجب تذكيركم. التاريخ الحقيقي انتم كتبتموه يا اهل بطمة مع كل الاحرار. وفي تاريخ 15 ايار سنقول للجميع بأن معركة الحق ستنتصر”.