ميديا وفنون

The Voice Senior الحلقة الأولى تثير الجدل… ما حصل مع عبدو ياغي معيب

مرّت الحلقة الأولى من برنامج The Voice Senior للمواهب فوق السّتين خفيفة لطيفة، حملت الكثير من المواقف التي أريد لها أن تكون عفويّة أمام الشّاشة، رغم أنّها كانت “تركيبة”، بحسب مشاهدي البرنامج، الذي ارتأوا غضّ النّظر، فثمّة سيناريوهات تُرسم وراء الكواليس بهدف إضافة نكهة على برنامج لا يراد له أن يكون مجرّد منصّة لعرض المواهب.
وطوال عرض البرنامج، تصدّر هاشتاغ #MBCTheVoiceSenior
في لبنان والعالم العربي، ورغم وجود كل من هاني شاكر وسميرة سعيد وملحم زين ونجوى كرم في البرنامج، إلا أنّ اسم هذه الأخيرة تصدّر “تويتر” لبنان، ما يعكس حجم نشاط متابعيها على السوشال ميديا.
الحلقة الأولى حصدت الكثير من الأجواء الإيجابية، إلا أنّ الجمهور اللبناني كان غاضباً من مرور الفنان الكبير عبدو ياغي بين المشتركين، كهاوٍ لا تاريخ له، واعتبروا أنّ ما حصل معه معيب، قلّة تفهّمت أنّ الفنان حضر بنفسه ولم يرغمه أحد، وأنّه فضّل أن يكون كالمبتدئين على أن يكون مجرد فنان كبير منسي.

-جار نجوى
لفت أحد المشتركين أنظار المشتركين، غنّى فأبهر اللجنة، ثمّ تبيّن أنّه جار نجوى كرم. الأمر الذي أثار الكثير من علامات الاستفهام.

البعض رفض تصديق أنّ نجوى لم تكن تعلم أنّ جارها اشترك في البرنامج، وأنّ أكثر من سيناريو حصل في الحلقة الأولى لم يكن وليد الصدفة، لكنّ الكثيرين فضّلوا غضّ النظر، على قاعدة أنّ هذه السيناريوهات مسليّة، ومشغولة بطريقة لا تشعر المشاهد أنّه مخدوع.

-عبدو ياغي نجم يهوي إلى مستوى الهواة

لام كثيرون الفنان الكبير، الذي وافق على الظّهور كما الهواة في برنامج عرضت إدارته المشاركة على نجومٍ كبار فرفضوا معتبرين أنّ مجرّد عرض كهذا يعتبر إهانة لتاريخهم منهم سامي كلارك وجاكلين، أما عبده ياغي، فاعترف في الحلقة أنّه كان نجماً تخرّج من برنامج ” ستوديو الفن” عام 1973 ثم سافر إلى أميركا ونسيه الجمهور. وجاء إلى البرنامج لأنّه اشتاق الوقوف على المسرح.
وكان المشهد المؤلم عندما سأله هاني شاكر “اسم حضرتك إيه” فأجابه “عبدو ياغي”.
برّر بعض المشاهدين لياغي مشاركته في بلد يُنسى فيه الكبار، ولامه كثيرون على المشاركة كما الهواة في حين أنّه كان ينبغي عليه أن يجلس في كرسي المدرّبين.

-ملحم زين يثير الجدل
بالمجمل كانت التعليقات إيجابية، فقد ساد جو من المرح في الستوديو، وبدا أعضاء اللجنة منسجمين، إلا أنّ البعض، لم ترقه مشاركة ملحم زين الشاب، في لجنة تقيّم مشاركين في سنّ والده.

وأشاد كثيرون بتعامل ملحم زين مع عبدو ياغي، الذي اضنمّ إلى فريقه.

-أجواء إيجابية
ولأنّ العالم العربي كلّه يعيش أوضاعاً صعبة بسبب “كورونا” والأزمات الاقتصاديّة، فقد أشاد الكثير من المشاهدين بالأجواء المرحة التي أضفاها البرنامج في ظلّ هذه الأجواء الكئيبة.
كما استشعر كثيرون الأمل، بمواهب تصرّ على البروز في عمر الستين، لتقول إنّ الإصرار لا عمر له، وإنّ الأوان لم يفت بعد.

ولم تخل بعض التعليقات من قسوة، ومن تنمّر على أعمار المشتركين، متسائلين كيف أنّ برامجاً تضمّ شياباً فشلت، في وقت يتوقّع البرنامج أن يبرز بأصوات كبار السن.

أما أغلب المشاهدين، فأعربوا عن أملهم بأنّ الحياة تستمر في خريف العمر، وأنّ الإصرار يخلق المعجزات.

ريان عياش

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى