منوعات

ريفي زار شيخ العقل: نحذر من إستهداف وحدة الطائفة الدرزية

زار اللواء أشرف ريفي دار الطائفة الدرزية والتقى شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وعرض معه الأوضاع العامة.

إثر اللقاء، قال ريفي: “جئنا اليوم لزيارة دار الطائفةالدرزية، دار طائفة الموحدين الدروز، دارة بني معروف الجامعة لكل أبنائها، والحاضنة لجميع مكونات الوطن. هذه الدار الكريمة التي هي دار اللبنانيين جميعا، مهما اختلفت إنتماءاتهم أو تنوعت طوائفهم ومذاهبهم”.

وأضاف: “جئنا اليوم لنقول لسماحة شيخ العقل الدكتور سامي أبي المنى، حفظه الله، الذي نجل ونحترم ونقدر، أن وحدتنا كلبنانيين هي أساس بناء الوطن، والطائفة الدرزية الكريمة في لبنان والعالم العربي، هي ركن أساسي في هذه الوحدة، ولا وحدة بدون حضورها الوازن. وكلنا يعرف دور الطائفة الدرزية التاريخي في قيامة واستقرار وحماية هذا الكيان كما، ومسيرتها التاريخية، كانت دائما الى جانب مصالح الأمة العربية وحماية وجودها ورفضها للإستعمار وهيمنته، وأي خلل يصيب دور هذه الطائفة الإيجابي إنما يصيب اللبنانيين جميعا.

كما أن هذه الدار برعاية سماحته وحكمته، هي دار جامعة وعنوان للوحدة والتآلف والتجانس والتكامل والبناء والإعمار ومناصرة الضعيف وكف يد الظالم، فانها كذلك عنوان جامع لكل القيادات الدينية. ان هذه الدار لطالما كانت مقصد المتخاصمين للجلوس الى طاولة الحوار وحل الخلافات بهدوء”.

وتابع: “اننا نحذر من إستهداف وحدة الطائفة الدرزية عبر عناوين سياسية أو لخدمة مصالح إنتخابية أو لإضعاف دورها السياسي، لأن حضور الطائفة الدرزية لا يقاس بالعدد أوبالإمكانات والميليشيات والسلاح، بل بدورها الإيجابي في جمع اللبنانيين وإبعاد شبح الفتن والصراعات”.

وختم: “من هذه الدار الكريمة التي هي دارنا ودار جميع اللبنانيين، نطالب بوقف حملات التحريض والتشويه والإستهداف، ونشد على يد سماحته ونثني على مواقفه الإيجابية في معالجة كل الإنقسامات وضمان وحدة الجبل والوطن بمختلف طوائفه. وهنا لا بد أن نستذكر القيادات الوطنية التاريخية، التي قدمت أرواحها لحماية الوطن والذود عنه، ولا ننسى الشهيد الكبير كمال بك جنبلاط، الذي اغتالته جسدا قوى العدوان والإجرام، لكن هذه الطائفة تبقى حجر الأساس في بناء لبنان والحفاظ على سيادته وهويته العربية”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى