هل ما زال لبنان ضمن دائرة اولويات الادارة الفرنسية؟
اكّد وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان من قطر في الساعات الماضية، على انّ ثمة سبيلاً وحيداً لخروج لبنان من أزمته، يقوم على مبادرة الجانب اللبناني الى إجراء الاصلاحات المطلوبة.
مواقف لودريان جاءت خلال محادثات اجراها مع وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وكان لبنان من ضمن بنود البحث فيها، حيث قال انّ البحث تناول الوضع في لبنان، وتمّ الاتفاق على انّ استتباب الأمن يمرّ عبر تنفيذ البلاد للإصلاحات”.
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة الجمهورية عن مصادر ديبلوماسية من العاصمة الفرنسية قولها إنّ الموقف الذي اكّد عليه الوزير جان ايف لودريان في قطر، يعكس انّ لبنان ما زال ضمن دائرة اولويات الادارة الفرنسية، على الرغم من التطورات الدراماتيكية والتغييرات التي فرضتها الحرب الروسية- الاوكرانية”.
الّا انّها اشارت أن “ليس لدى الادارة الفرنسية حالياً اي خطط جديدة تجاه لبنان، بل انّها ترصد مسار الاستحقاق الانتخابي الذي ترى ضرورة حصوله في موعده من دون أي تدخّلات. كما انّها تشدّد في الوقت نفسه على تقدّم الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة في اتجاه اجراء اصلاحات، وإنجاز خطة التعافي المنتظرة التي ترى باريس اهمية انجازها سريعاً، كونها تشكّل المفتاح لأي مساعدات دولية للبنان”.