سياسة

نصرالله: “إسرائيل” على طريق الانهيار والزوال

في الليلة السادسة من محرم، ألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة في المجلس العاشورائي المركزي، قال فيها “بعد هزيمة الجيوش العربية عام 1967 دخلت الأمة العربية في مرحلة النكسة البائسة، صار هناك عمل على الوعي الذي تمَّ كيّه وتركيبه عند الشعوب العربية لأن “اسرائيل” لا تهزم وجيارة وجيشها لا يقهر.. عندما تكونت هذه القناعة كيف ترجمت بالسلوك السياسي والاقليمي؟ ترجم بأن “اسرائيل” أمر واقع لا إمكانية لازالتها ومن المستحيل استعادة أراضي الـ48 ولنذهب لأنصاف الحلول”.

وتابع السيد نصرالله “بالمقابل عام 1982 عندما اجتاحت “اسرائيل” بيروت هناك جيل لبناني لم يكن يسلم أن الجيش الاسرائيلي لا يهزم وكان لديه وعي مختلف أن هذا الجيش يمكن أن يهزم بالتوكل على الله والتضحيات والشـهداء والجرحى والصبر والثبات.. هذه القناعة كيف ترجمت؟ لم تترجم لا استسلامًا ولا خضوعًا ولا انتظارًا للعالم العربي بل مقاومة استطاعت أن تهزم هذا الجيش في لبنان”.

وأضاف “اليوم بالتحديد هو أسوأ يوم في تاريخ الكـيان كما يقول بعض أهله وهو ما يضعه على طريق الانهيار والزوال إن شاء الله”.

وحول الصراع الحالي قال نصر الله: “هناك أنواع من الحروب منها العسكرية والاقتصادية وأخطر الحروب الحرب الفكرية الاعلامية لأنها تستهدف عقل الانسان ووعيه وقناعاته وكل ما يشكل سلوكه وموقفه أدوات هذه المعركة مختلفة منها الاعلام الانترنت الكتب الجامعات الأطروحات ونحن نخوض المعركة بكل ساحاتها وهذه إحدى الساحات”.

وأضاف ” من أساليب المعتمدة في محاربة الوعي عدم السماح لأهل الحق والحقيقة أن يوصلوا صوتهم ورأيهم ومنطقهم للآخرين، وفي زماننا الحاضر مثلًا هناك آلاف الفضائيات، لكن “المـ.ـنار” و”المـ.ـسيرة” وغيرها ممنوعة.. وكذلك بالاذاعات وبمواقع الانترنت وبعض الأسماء والصور ممنوعة، لذلك على مواقع التواصل مثلا عندما يكتبون اسمي يكتبون نون صاد راء بطريقة مقطّعة لأنه ممنوع”.

وتابع “صوتهم تسخر له كل المنابر والفضائيات والامكانات والصحف والأقلام وتنفق عليها أموال هائلة ويسمح لها أن تصل الى كل مكان في العالم أما صوت الحق فيجب أن يمنع”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى