ارتفاعان لسعر المحروقات هذا الاسبوع وأصحاب المولدات يتحضرون لمزيد من التقنين
لا تتوقع المؤسسات المالية الدولية أن تتحسن أسعار النفط قريباً، لا بل ذهب بعضها لتوقع سيناريوهات كارثية للأسعار حيث تحدثوا عن سعر برميل يصل الى ١٨٥ دولاراً، وانعكاس هذا الأمر سيكون كبيراً على كل العالم، ومزلزلاً في لبنان.
بحسب مصادر مطلعة فإن اسعار المحروقات ستشهد ارتفاعين الاسبوع المقبل، بحال استمرت الامور على ما هو متوقع ولم تحصل مفاجآت سلبية او إيجابية، والمقصود بالسلبية هو ارتفاع كبير للسعر العالمي، يستلزم إصدار ٣ أو ٤ جداول للأسعار في لبنان.
وتشير المصادر الى أن التبدل بالأسعار بهذه السرعة سيشجع الاحتكار والسوق السوداء، إذ لا الشركات المستوردة للنفط ستبيع كل ما لديها للمحطات على السعر الحالي وهي تعلم أنه يتجه للإرتفاع، ولا المحطات ستبيع كل ما لديها للمواطن، ما يعني اننا نعود شيئاً فشيئا الى ما قبل ٥ أشهر، عندما كانت المحطات العنوان الأبرز في لبنان، وسنشهد عودة الطوابير والإشكالات.
وعلى صعيد متصل علم “أحوال” أنه بعد الأسعار الكارثية التي وصلت إليها أسعار المحروقات، وعلى رأسها المازوت، بدأ أصحاب المولدات، يفكرون بزيادة ساعات التقنين خلال الشهر الجاري، أولا لتوفير المادة التي يُخشى من فقدانها قريباً أو انخفاض الكميات الموجودة منها، خاصة أننا على بعد شهر واحد من شهر رمضان حيث يفترض تغيير جدول التقنين، وثانياً لتخفيف الفواتير التي ستكون كارثية نهاية الشهر الجاري، إذ من المتوقع أن يزيد سعر الكيلو وات عن ١٠ آلاف ليرة لبنانية.