أشار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، إلى أنه “يا ليت رجال السياسة يحسنون الحوار الحر والمتجرد للوصول إلى الحقيقة الموضوعية التي تنقذ لبنان”، مؤكداً أن “الأزمة السياسية هي أساس كل أزمات البلاد المالية والإقتصادية والإجتماعية”، أملاً “أن تفرز الإنتخابات النيابية نواباً أحراراً، وعلى اللبنانيين جميعاً المشاركة فيها لأنها هذه المرة مناسبة لإختيار وجهة لبنان المقبلة”.
ولفت خلال القداس الإلهي في بكركي، إلى أن “الإنتخابات المقبلة هي من ستحدد وجه لبنان، فالمجلس النيابي المقبل هو من سينتخب رئيس الجمهورية وهو من سيقر الإصلاحات”، مشدداً على أنه “نظراً لأهمية هذا الإستحقاق، علينا أن نواجه محاولة الإلتفاف عليه وأي طارئ قد يؤثر عليه، ومن غير المسموح الترويج لعدم إجراء الإنتخابات”.
وأكد الراعي، أن “إنكفاء الحريري فاجأنا، ونتمنى أن يكون هذا القرار ظرفياً وأن تبقى الطائفة السنية على حماسها في الإنتخابات”، موضحاً أنه “لا يحق للمسؤولين ان يرفضوا الأيادي الممدودة لمساعدة الدولة ويبرروا تعددية السلاح”.
