مجتمع

مخاوف من تدمير ممنهج للقطاع التربوي

أعرب وزير التربية والتعليم العالي ​عباس الحلبي​، عن خشيته من “إحداث تدمير منهجي في قطاع التربية بدأ يطاول التعليم الجامعي والقطاعات الصحية والإنتاجية المتمايزة” . وشدد على “الجهود الواجب ان نبذلها جميعا للحفاظ على نوعية التعليم ومستوياته”.

كلام الحلبي جاء خلال ترؤسه اجتماعا ضم رابطة جامعات لبنان برئاسة الأب الدكتور ​سليم دكاش​ وحضور الأعضاء، حيث تناول البحث ثلاثة مواضيع تم طرحها في مجلس التعليم العالي وهي: التعليم الحضوري او المدمج المعتمد ، والإسهام في تشكيل اللجان المتخصصة ، وقضية استيفاء الأقساط الجامعية .

واستمع المجتمعون إلى شرح عن كل موضوع ، والتعاميم التي سيتم توجيهها إلى المؤسسات ، كما توقف المجتمعون عند هجرة الأساتذة واضطرار المؤسسات إلى إعطاء عدد من الدروس من بعد ، بخاصة وان الأساتذة الذين هجروا لبنان قسرا لإيجاد فرص عمل أكثر دخلا باتوا يقدمون دروسهم لطلابهم مجانا في أحيان كثيرة، وأثاروا موضوع الأكلاف المترتبة ب​الدولار​ الأميركي لكل انواع المصاريف التشغيلية واللوازم ، وطالبوا بتحرير جزء من اموالهم المحتجزة داخل ​المصارف​ وهي في الأساس مساعدات للطلاب ، لكي تتمكن المؤسسات من المتابعة وعدم تحميل الطلاب و​موازنة​ المؤسسات أعباء إضافية وهي في الأساس غير قادرة على المتابعة في ظل التكاليف الهائلة للطاقة والصيانة والتأمين وغيرها الكثير، وعبروا عن الإلتزام باتعليم الحضوري بنسب عالية وبإجراء الإمتحانات الفصلية والنهائية حضوريا ، وبالإختصاصات المتعلقة بالمختبرات و​المصانع​ حضوريا عند الدراسة والتطبيق والإمتحانات .

ومن ثم ترأس الوزير الحلبي اجتماعا ثانيا لرؤساء ​الجامعات​ غير المنضوية في إطار رابطة جامعات لبنان ، وتم طرح المواضيع الثلاثة عينها، وأشار إلى اهمية “استمرارية عمل المؤسسات مع الحفاظ على الجودة ، مشددا على العناية بتأثير الأزمات وتدني العملة اللبنانية على قدرة المؤسسات الجامعية على الإستمرار، ونؤكد الحاجة إلى اللجان المتخصصة والإلتزام بالقيام بأعمالها في غياب الإعتمادات الكافية لدى الوزارة لتغطية نفقات التنقل والكشف ودرس الملفات” ، لافتا إلى “الترابط بين عمل الجنة الفنية واللجان المتخصصة ومجلس التعليم العالي” .

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى